"الإقامة المميزة" بالسعودية تجذب آلاف الراغبين من 50 دولة
تمنح لحاملها مزايا عدة من ناحية الاستثمار والعمل والتنقل دون الحاجة إلى وجود كفيل وفقا للوائح والشروط الموضحة في النظام.
كشف الرئيس التنفيذي لمركز "الإقامة المميزة" في السعودية بندر سليمان العايد عن استقبال آلاف الطلبات من اليوم الأول لإطلاق الخدمة عبر المنصة الإلكترونية.
وفي منتصف مايو الماضي، أقر مجلس الوزراء السعودي قانون الإقامة المميزة، وقيام مركز الإقامة المميزة بالإجراءات والخطوات اللازمة لتطبيق النظام.
وفي يونيو، بدأ مركز الإقامة المميزة استقبال طلبات الراغبين بالحصول على الإقامة المميزة السعودية من خلال المنصة الإلكترونية الشاملة "سابرك" saprc.gov.sa.
وقال العايد في تصريحات نقلتها صحيفة عكاظ السعودية، اليوم، من بين المتقدمين أطباء ومهندسون ومستثمرون وباحثون عن الاستقرار.
ونبه إلى أن الإقامة المميزة لا تخول لحاملها الحق في الحصول على الجنسية السعودية بحسب ما هو موضح في النظام.
وتابع "استقبل الفريق المختص في المركز آلاف الطلبات التي دخلت مراحل التدقيق والمعالجة؛ إذ تلقينا طلبات من 50 دولة تقريبا يمثلون 27 جنسية، بعضهم مقيم داخل المملكة مع أسرته وبعضهم يرغب في القدوم".
وأوضح العابد "الإقامة المميزة تمنح لحاملها مزايا عدة من ناحية الاستثمار والعمل والتنقل دون الحاجة إلى وجود كفيل وفقا للوائح والشروط الموضحة في النظام" كما أنه لا يشترط فترة إلزامية للبقاء في داخل المملكة لحاملي الإقامة المميزة، وفق الصحيفة السعودية.
وأكد الرئيس التنفيذي لمركز الإقامة المميزة أن بلاده ترحب بالجميع، وأن عملية التقدم للحصول على الإقامة المميزة متاحة لأي شخص يستوفي الشروط ذات العلاقة، سواء من الأشقاء والأصدقاء المقيمين في المملكة أو الراغبين بالقدوم والاستقرار فيها.
ويعد مركز الإقامة المميزة جهة مستقلة ماليا وإداريا مرتبطة بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، يتعاون في تحقيق أهدافه مع القطاعات الحكومية لتقديم خدمات شاملة للحاصلين على الإقامة المميزة السعودية والراغبين بالحصول عليها.
كان الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وزير التجارة والاستثمار السعودي، قد أعلن منتصف مايو الماضي أن نظام الإقامة المميزة سيعزز من التنافسية وسيمكن السعودية من استقطاب مستثمرين وكفاءات نوعية ويحد من التستر.