جنرال موتورز في مواجهة تسلا.. سباق من نوع خاص

أذهلت تسلا الملايين من عشاق عالم السيارات بمقود القيادة الخاصة بسيارتها "موديل S" الشبيه بأذرع القيادة في سيارات فورمولا وان.

وتسعى ماركات مثل جنرال موتورز لتضييق الفجوة بينها، بكشفها عن تصميم مستقبلي فريد لمقود قيادة بشاشة مدمجة تعمل باللمس، يشمه أجهزة التحكم في ألعاب الفيديو جيم.

ونقل موقع "موتوروان" المختص بأخبار السيارات لقطات رسمية نشرتها جنرال موتورز، لتصميمات مقود القيادة الجديد عبر حسابها على موقع إنستجرام.

• أقوى سيارات جنرال موتورز في 10سنوات.. موديلات استثنائية
  

وعلق الخبراء على هذا التصميم المستقبلي، بوصفه أنه شبيه بأجهزة الألعاب التي تطرحها "نينتيندو"، Nintendo Switch، مع شاشة مدمجة قد تغني السائق عن مرايات الرؤية الخلفية.

وحتى الآن ذراع القيادة الجديدة من جنرال موتورز لا يزيد عن كونه تصميما مقتراح من مركز التصميمات الرسمي بالشركة، ولم يتم الإعلان عن أي سيارة قد تطرح به مستقبلا.

جنرال موتورز تتعافى

وحقق عملاق صناعة السيارات الأمريكي"جنرال موتورز" نموا في أرباح الربع الثاني من 2021، كما رفع توقعاته لأرباح كامل العام.

وتحولت شركة "جنرال موتورز" الأمريكية، إلى تحقيق الربح في الربع الثاني من 2021، بعد تكبدها خسارة في العام الماضي عندما تسببت جائحة "كوفيد-19" في وقف العمليات.

كما رفعت الشركة الأمريكية توقعاتها لعام كامل رغم تكبدها 800 مليون دولار نتيجة سحب سيارات، وفي ظل حالة من الضبابية بسبب "كوفيد-19"، ونقص عالمي في أشباه الموصلات.

وحسب رويترز، بلغ صافي الربح 2.8 مليون دولار في الربع الثاني من 2021، أو ما يعادل 1.90 دولار للسهم مقارنة بخسارتها 806 ملايين دولار أو ما يعادل 56 سنتا للسهم في نفس الربع قبل عام.

وكان المحللون يتوقعون ربح نحو 2.23 دولار للسهم، وفقا لبيانات "آي.بي.إس.إس" من رفينيتيف.

• خطة "جنرال موتورز" لدخول سوق السيارات الكهربائية
  

وقالت "جنرال موتورز"، إن الأرباح المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب سجلت مستوى قياسيا بلغ نحو 4.1 مليار دولار في الربع الثاني من 2021، ونحو 8.5 مليار دولار في النصف الأول من 2021.

وعززت الشركة توقعاتها للأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب للعام كله إلى ما يتراوح بين 11.5 مليار دولار و13.5 مليار دولار بعدما كانت تتراوح بين 10 مليارات دولار، و11 مليار دولار.

واستفادت "جنرال موتورز"، أكبر مصنع للسيارات في "ديترويت"، من الطلب القوي والأسعار المرتفعة لشاحناتها، وسياراتها الرياضية الرائجة مما عوض التكاليف المتعلقة بسحب السيارة "بولت"، وعرقلة الإنتاج بسبب نقص أشباه الموصلات.