خطوة نحو لقاح موحد للإنفلونزا تمهد الطريق للوقاية
نجح العلماء بالمركز الطبي بجامعة فاندربيلت الأمريكية في عزل الأجسام المضادة البشرية وحيدة النسيلة التي تستهدف الإنفلونزا (بي).
نجح العلماء بالمركز الطبي بجامعة فاندربيلت الأمريكية في عزل الأجسام المضادة البشرية وحيدة النسيلة التي تستهدف الإنفلونزا (بي)، وهو تهديد صحي كبير يؤثر بشكل خاص على الأطفال وكبار السن والأفراد الذين يعانون من ضعف المناعة.
وهذه النتائج، التي نشرت في مجلة (إميونتي)، يمكن أن تمهد الطريق للوقاية والعلاج الأكثر فعالية من الإنفلونزا (بي).
وتغطي لقاحات الأنفلونزا الموسمية الحالية كلاً من الإنفلونزا (إيه) و(بي)، لكنها غالبا ما تفشل في تحفيز استجابة مناعية واسعة النطاق.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة قد لا يستجيبون بشكل جيد للقاح الإنفلونزا.
وتقدم العلاجات الحالية، مثل مثبطات النيورامينيداز، فوائد محدودة، خاصة ضد عدوى الإنفلونزا (بي) الشديدة، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى أساليب علاجية جديدة.
وعزل الباحثون من نخاع العظم لشخص تم تطعيمه، مجموعتين من الأجسام المضادة وحيدة النسيلة التي ترتبط بأجزاء مختلفة من بروتين النورامينيداز السكري الموجود على الإنفلونزا (بي).
أظهر أحد الأجسام المضادة (FluB-400)، قدرة واسعة على منع تكاثر الفيروس في خلايا الجهاز التنفسي البشرية وتوفير الحماية في النماذج الحيوانية عند إعطائها إما عن طريق الحقن أو عن طريق الأنف.
وقد يوفر توصيل الجسم المضاد عن طريق الأنف فعالية معززة مع آثار جانبية أقل، مقارنة بالطرق التقليدية عن طريق الوريد أو العضل.
ويقول الباحثون إن هذه الطريقة يمكن أن تحبس الفيروس في مخاط الأنف، مما يمنع الإصابة، كما أنها توجه الجهود نحو لقاح عالمي للإنفلونزا.
aXA6IDMuMTM4LjEyNC4yOCA= جزيرة ام اند امز