7 فوائد في فنجان الكاموميل.. أبسطها محاربة البرد والأنفلونزا
يعتبر البابونج أو الكاموميل من أقدم الأعشاب الطبية وأكثرها استخداماً، كعلاج طبيعي للتخفيف من الأمراض المختلفة.
وأشهر طريقة لتناول البابونج هي إعداد فنجان من أزهار الشاي العشبي.
ويساعد هذا المشروب على الاسترخاء والنوم بشكل أفضل، وغيرها من الفوائد الصحية، التي نقلها موقع "greenme" الإيطالي عن مجموعة من الأطباء.
1- طول العمر
وفقاً لدراسة جديدة، يساعدنا الكاموميل على الحياة بشكل أفضل وأطول.
فقد درس العلماء في جامعة تكساس الأمريكية تأثيرات البابونج التي حدثت على عينة من 1667 شخصاً، بين الرجال والنساء، ونتج عنها مساعدة هذا المشروب العشبي على تقليل خطر الموت المبكر بنسبة 29٪.
2- تخفيف تقلصات المعدة
يحتوي البابونج على بعض المواد التي تمنع تفاقم اضطرابات الجهاز الهضمي.
كما أن الكاموميل له تأثير مهدئ فيما يتعلق بالحموضة المعوية وتشنجاتها.
وينصح بتحضير منقوع البابونج بماء ساخن جداً وليس مغلياً حتى لا يتلف خصائص النبات الصحية المفيدة.
3- النوم بشكل أفضل
شاي البابونج من أفضل العلاجات الطبيعية المعروفة للتمكن من النوم بشكل أفضل والتغلب على الأرق.
تحضير شاي البابونج بسيط للغاية، من خلال شراء أزهار الكاموميل المجففة من بائع العطارة واستخدام ملعقتين صغيرتين لكل كوب أو فنجان.
4- استرخاء العضلات
يحتوي البابونج على مواد ذات تأثير مهدئ للأعصاب والعضلات.
وبشكل خاص، فإن منقوع الكاموميل قادر على زيادة مستويات الجلايسين الموجودة في البول (حمض أميني يمكنه تخفيف التشنجات العضلية).
كل ذلك بالإضافة إلى قدرته على تخفيف التقلصات وآلام الدورة الشهرية، إذ له تأثير مهدئ قادر على تخفيف آلامها.
5- محاربة البرد والأنفلونزا
يعتبر البابونج علاجاً طبيعياً مفيداً في تهدئة أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، وذلك من خلال استنشاق بخار الكاموميل الذي يساعد على تنظيف وتنقية الجهاز التنفسي.
6- تخفيف الصداع النصفي
أجريت دراسة في عام 2014 على الآثار المحتملة للاستخدام الموضعي لزيت البابونج (كما يحضر تقليدياً في إيران كعلاج طبيعي) فيما يتعلق بالصداع والصداع النصفي، واتضح أنه يعمل كدواء لتخفيف الآلام المتعلقة بالصداع النصفي.
7- البابونج وداء السكري
وجدت دراسة نشرت في المجلة العلمية Nutrition أن شرب 3 أكواب من شاي البابونج يومياً يمكن أن يساعد على تحسين مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني.
ووفقاً لاستنتاجات الخبراء، يمكن أن يساعد الكاموميل أيضاً على تقليل عوامل الخطر المرتبطة بداية مرض السكري.