ستيفن هوكينغ يُدفن بجوار نيوتن وملوك بريطانيا
رفات ستيفن هوكينغ ينضم إلى كنيسة وستمنستر آبي ليلحق برفات 17 ملكاً وعدد من أعظم العقول البريطانية، مثل إسحق نيوتن وتشارلز داروين.
أعلنت كنيسة "وستمنستر آبي" أنها ستستقبل رفات عالم الفيزياء البريطاني الراحل ستيفن هوكينغ عند دفن رفاته في وقت لاحق من هذا العام، لينضم بذلك إلى بعض أعظم العلماء في التاريخ البريطاني، مثل إسحق نيوتن مكتشف الجاذبية الأرضية، ونحو 17 من ملوك بريطانيا.
وقال جون هال، رئيس كنيسة وستمنستر في بيان: "إنه أمر مناسب تماما أن تدفن رفات البروفسور ستيفن هوكينغ في وستمنستر آبي بجوار أولئك العلماء البارزين"، لافتة إلى أنها ستقيم قداسا لهوكينغ عند دفن رفاته في وقت لاحق من هذا العام، وفقا لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
وتوفي هوكينغ، أشهر علماء الفيزياء في العالم، الأسبوع الماضي عن 76 عاما، بعد أن أمضى حياته في البحث عن أصول الكون وأسرار الثقوب السوداء وطبيعة الزمن، على الرغم من قضاء أكثر من 5 عقود مقعداً في كرسيه المتحرك، ويتواصل مع الآخرين بجهاز إلكتروني، بسبب مرض التصلب الضموري "العصبون" العضلي الجانبي، وهو في الحادية والعشرين من عمره.
من جانبهم قال أطفال ستيفن هوكينغ، لوسي وروبرت وتيم، عن والدهم: لقد كان عالما عظيما ورجلا غير عادي سيعيش عمله وتراثه لسنوات عديدة، لقد ألهمت شجاعته وروح دعابته الناس في جميع أنحاء العالم.
وتضم كنيسة وستمنستر آبي، رفات إسحق نيوتن الذي صاغ قانون الجاذبية ووضع أسس الرياضيات الحديثة في وستمنستر آبي عام 1727، إلى جانب تشارلز داروين.