الإسترليني ينخفض لأقل من 1.28 دولار مسجلا أدنى مستوى في 3 أشهر

تحديات البريكست والضغوط المكثفة على تيريزا ماي وتوترات الحرب التجارية كبدت العملة البريطانية خسائر معتبرة

تراجع الجنيه الإسترليني عن مستوى 1.28 دولار أثناء تعاملات الخميس، بينما تواجه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تحديات في الاحتفاظ بمنصبها وتمرير اتفاقها للخروج من الاتحاد الأوروبي.

وتتضرر العملة البريطانية أيضا من أجواء تفادي المخاطرة، وسط تهديد بأن التوترات بشأن الرسوم الجمركية المتبادلة بين الصين والولايات المتحدة قد تتحول إلى حرب تجارية شاملة.

• الاسترليني يرتفع فوق 1.32 دولار بدعم بيانات سوق العمل
• الاسترليني ينخفض إثر بيانات "مخيبة للآمال" عن مبيعات التجزئة
  

وهبط الإسترليني 0.4% أمام العملة الأمريكية إلى 1.2794 دولار، وهو أدنى مستوى له في 3 أشهر، بينما انخفض 0.2% مقابل اليورو إلى 87.40 بنس، وهو أقل مستوى منذ 19 فبراير/شباط.

جدير بالذكر أن وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون أكد أنه يعتزم خوض أي سباق لخلافة رئيسة الوزراء تيريزا ماي في زعامة حزب المحافظين الحاكم.

وقال جونسون -في مؤتمر لوسائط التأمين في مدينة مانشستر بشمال البلاد "سوف أخوضه.. بالطبع سأخوضه"، مضيفا "لا أعتقد أنه سر.. ولكن كما تعلمون لا يوجد أي شغور حاليا".

وقال جونسون -الموالي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، والذي استقال من حكومة ماي احتجاجا على اتفاقها بشأن البريكست- إن الحكومة أظهرت "افتقارا حقيقيا للإمساك بزمام الأمور وللديناميكية" في التفاوض مع بروكسل.