التحفيز يقود "وول ستريت" لمستويات قياسية
ارتفعت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت في بداية تعاملات الثلاثاء إلى مستويات قياسية بدعم من حزمة التحفيز الاقتصادية.
ويدفع الرئيس الأمريكي جو بايدن والديمقراطيون بحزمة للتخفيف من تداعيات كورونا بقيمة 1.9 تريليون دولار.
وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إنها تتوقع تمرير التشريع النهائي المتعلق بحزمة المساعدات من الكونجرس قبل 15 مارس/ آذار.
ويقبل معظم المستثمرين على شراء الأسهم الحساسة للدورة الاقتصادية بفعل آمال بمزيد من الدعم المالي لانتشال أكبر اقتصاد في العالم من كساد أثارته جائحة فيروس كورونا.
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 0.04% عند الفتح إلى 31472.08 نقطة في حين ارتفع المؤشر ستاندرد أند بورز 500 القياسي 0.12% إلى 3939.61 نقطة.
وزاد المؤشر ناسداك المجمع 0.40% إلى 14152.22 نقطة.
وتأثر الاقتصاد الأمريكي بشدة بفعل تداعيات فيروس كورونا، الذي تسبب منذ تفشيه في إصابة 27.7 مليون حالة، و486 ألف وفاة.
ويترقب العالم ما يحدث في الاقتصاد الأمريكي، حيث قال آلان وولف نائب مدير عام منظمة التجارة العالمية إن أداء النظام التجاري العالمي لوظائفه يحتاج إلى "مشاركة كاملة وفعالة" للولايات المتحدة، مضيفا أنه يجب معالجة مسألة الدعم الحكومي في أي إصلاحات مستقبلية للمنظمة.
والأسبوع الماضي، قالت وزارة الخزانة الأمريكية، إن الحكومة في الولايات المتحدة سجلت عجز ميزانية 163 مليار دولار في يناير/كانون الثاني الماضي، وهو مستوى قياسي غير مسبوق على أساس شهري.
ويمثل هذا العجز قفزة مقدارها 130 مليار دولار عن العجز في نفس الشهر من العام الماضي، إذ جرى توزيع حزمة جديدة من المدفوعات المباشرة على الأفراد.
وتبدأ السنة المالية بأمريكا في أول أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام، وتنتهي في 30 سبتمبر/ أيلول.
وقبل جائحة كوفيد-19، كانت الولايات المتحدة تمضي على مسار تسجيل عجز تريليون دولار في السنة المالية 2021 بسبب تخفيضات ضريبية دعمها الجمهوريون في 2017 أدت إلى تراجع الإيرادات.
aXA6IDMuMTQ2LjE3OC44MSA= جزيرة ام اند امز