مذبحة في وول ستريت بقوة مليار دولار بالساعة.. أثرياء العالم ينزفون
تراجعت ثروة أغنى عشرة أشخاص في العالم بواقع 23.5 مليار دولار خلال يوم واحد، بحسب مجلة "فوربس" الأمريكية.
وتعادل قيمة الخسائر نحو (960 مليون دولار في الساعة) في ظل موجة بيع أسهم في البورصات.
وصنف إيلون ماسك، الملياردير الأمريكي مؤسس شركتي تسلا وسبيس إكس، بـ"الخاسر الأكبر" في يوم "مذبحة الأسهم"، حيث تراجعت ثروته بواقع 9.9 مليار دولار، إلى 162.1 مليار دولار، وبسبب ذلك تراجع ترتيبه في قائمة أغنى أغنياء العالم إلى المرتبة الثالثة، وفقا لتصنيف "فوربس".
وخسر برنار أرنو، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة "لويس فيتون"، نحو 525 مليون دولار، وبلغت ثروته 162.6 مليار دولار، واحتل بذلك المرتبة الثانية في قائمة أغنياء العالم.
أما جيف بيزوس، مؤسس "أمازون"، فقد تراجعت ثروته في نهاية أمس الخميس بواقع 5.7 مليار دولار، إلى 178.1 مليار دولار، وعلى الرغم من ذلك حافظ على المرتبة الأولى في القائمة.
ومن بين أغنى عشرة أشخاص في العالم، نمت ثروة المستثمر الأمريكي الشهير، وارن بافيت، بمقدار 505 ملايين دولار، وجاء هذا المستثمر في المرتبة السادسة في القائمة.
يذكر أن شركة "بيركشاير هاثاواي" فقدت فرصة لتحقيق أرباح بقيمة 5 مليارات دولار، بعد التخارج من حصصها في شركات الطيران الأمريكية الكبرى قبل عام تقريباً.
وكانت الشركة المملوكة للمستثمر الشهير "وارن بافيت" تمتلك سابقاً حصصاً تتراوح بين 8 إلى 11% من شركات "أمريكان إيرلاينز" و"دلتا" و"ساوث ويست" و"يونايتد"، لتبلغ قيمها مجتمعة أكثر من 10 مليارات دولار في عام 2019.
ولكن مع تفشي وباء "كورونا"، انخفضت أسهم شركات الطيران الأربعة بشكل ملحوظ، ما دفع "بافيت" لبيع كامل أسهمه بنحو 4.5 مليار دولار تقريباً في شهر أبريل 2020، بحسب تقديرات "بيزنس إنسايدر" لمتوسط أسعار الأسهم في تلك الفترة.
وشهدت أسهم شركات الطيران صعوداً قوياً في الفترة الأخيرة بدعم تعافي الاقتصاد والتطعيمات ضد الفيروس، ما رفع حصة "بافيت" المبيعة قبل عام لنحو 9.4 مليار دولار حالياً.