السر وراء متجر "هدوم مسروقة" في مصر.. ومالكه: "الناس بتثق فيا" (خاص)
فوجئ رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بانتشار صور تتضمن إعلان لمتجر يبيع الملابس تتصدره لافتة مكتوب عليها "هدوم مسروقة".
ومع تداول صور المتجر على نطاق واسع، أبدى الكثير من المستخدمين دهشتهم من الاسم، فبعضهم اعتقد بأن البضاعة المعروضة للبيع مسروقة، وآخرون اكتفوا بالسخرية مما هو مدوّن على اللافتة.
وبالبحث، تبيّن أن هذا المتجر متواجد في قرية 26 بصار التابعة لمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية شمال القاهرة، ودشنه شاب عشريني يُدعى السيد رضا، والذي بدوره كشف لـ"العين الإخبارية" سر إطلاق اسم "هدوم مسروقة" على المحل.
سبب التسمية
يقول "رضا"، لـ"العين الإخبارية"، إنه أطلق هذا الاسم على متجره بغرض "لفت الانتباه" فقط، خاصةً وأن المحل "ما زال صغيرًا" على حد وصفه، ويسعى إلى جذب عدد أكبر من الزبائن: "ناس في مدن جنبي ليها زبونها وبتجيلها من آخر الدنيا".
ويؤكد "رضا"، أن اسم المحل لا يرتبط بطبيعة نشاطه، فهو "يأكل عيش بالحلال" بحسب تعبيره، موضحًا، أن بعض المقربين منه حذروه من تعليق لافتة "هدوم مسروقة"، بدعوى أنه أمر ليس لطيفا.
وينوه "رضا" إلى أنه تعرض لعدد من الانتقادات فور تدشين متجره، حتى قال بحق منتقديه: "لو كل واحد ركز في شغله مكنش بقى ده حالنا. هما قاعدين في بيوتهم.. لو شغالين وتعبانين مش هيبقى عندهم وقت ينتقدوا وهيكونوا مركز في شغلهم وبس".
ويختم "رضا" حديثه بالإشارة، إلى أن حركة البيع بمتجره تسير بشكل مقبول: "الحمد لله شغال والناس بتثق فيا وفي شغلي".