الناتو يطالب ألمانيا بتنفيذ تعهداتها الخاصة بالإنفاق الدفاعي
التعهد الخاص بدول الحلف لم تصل إليه برلين التي أعلنت الشهر الماضي أن إنفاقها الدفاعي سينخفض في السنوات المقبلة من 1,37% في 2020.
طالب الأمين العام للحلف الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج، الاثنين، الحكومة الألمانية بالوفاء بتعهداتها الخاصة بالإنفاق الدفاعي في الحلف، فيما يستعد التحالف للاحتفال بمرور 70 عاما على إنشائه وسط توتر غير مسبوق مع واشنطن.
ويلتقي وزراء خارجية الحلف في واشنطن الأسبوع الجاري بمعاهدة تأسيسه الموقعة عام 1949، مع طرح شكاوى واشنطن بشأن الإنفاق العسكري الأوروبي المحدود على الطاولة.
وانتقد ترامب مرارا دول الحلف الأوروبية لعدم إنفاقها ما يكفي في المجال العسكري، متهما إياها باستغلال القدرات الأمريكية، حيث تعهدت دول الحلف في عام 2014 ببلوغ هدف إنفاق 2% من ناتجها المحلي الإجمالي بحلول 2024.
التعهد الخاص بدول الحلف لم تصل إليه برلين التي أعلنت الشهر الماضي أن إنفاقها الدفاعي سينخفض في السنوات المقبلة من 1,37% في 2020 إلى 1,25% في 2023.
وأثارت هذه الأنباء غضب ترامب الذي أشارت تقارير إلى أنه هدد بالانسحاب من الحلف في حال فشل الأوروبيون في زيادة إنفاقهم فورا.
وحضّ ستولتنبرج برلين على الالتزام بتعهداتها وزيادة إنفاقها الدفاعي الذي التزمت به خلال قمة للحلف في العام 2014.
وقال للصحافيين: "أتوقع أن تفي ألمانيا بالتعهد الذي قدمته مع جميع الحلفاء الآخرين في حلف شمال الأطلسي".
وأضاف: "أتوقع منهم أن يفوا بالتزاماتهم الدفاعية ولقد قدموا للحلف خطة وطنية يتوقعون فيها كيف ستزيد ألمانيا إنفاقها الدفاعي فعليا بنحو 80% في غضون عشر سنوات".
وباستثناء الولايات المتحدة، بلغ الإنفاق العسكري لست دول في الحلف هي بريطانيا وإستونيا واليونان ولاتفيا وليتوانيا وبولندا 2% من إجمالي الناتج الداخلي عام 2018.
وأكد ستولتنبرج، أن الولايات المتحدة ملتزمة تماما بدورها في الحلف، وخصوصا تعزيز استثماراتها في القوات والموارد في أوروبا.
aXA6IDE4LjIyNS4xNDkuMTU4IA== جزيرة ام اند امز