"أوقفوا قتل النساء".. تظاهرة نسوية في غزة
"أوقفوا قتل النساء" تحت هذا الشعار تظاهرت عشرات النسوة جنوب قطاع غزة، وسط استنكار حقوقي للعنف المبني على النوع الاجتماعي.
وانطلقت التظاهرة قرب منزل الفلسطينية استبرق بركة (17 عاماً) التي قُتِلت، الأحد، على يد زوجها شرق خانيونس.
ورفعت النساء لافتات تنادي بالقصاص وحماية النساء من العنف الأسري، وباتخاذ إجراءات رادعة بحق مقترفي الجرائم ضد النساء.
إحدى النساء رفعت لافتة كتب عليها "بعد جريمة قتل استبرق.. الأمهات يعشن الرعب والفزع في بيوتهن".
والليلة الماضية، قُتِلت مواطنة ثانية في غزة أثناء مشاجرة مع أفراد من عائلتها في منزلهم.
وقالت وزارة الداخلية في غزة في بيان لها: "تبين من التحقيقات الأولية أنه وخلال جلسة توزيع إرث بين عدد من الإخوة والأخوات، وقع خلاف بينهم تطور لحدوث شجار، على إثره قام عدد من الحضور باعتلاء سطح منزلهم وإلقاء الحجارة ما تسبب بإصابة المجني عليها ومن ثم وفاتها"، كما أوقفت الشرطة عدداً من المشتبه بهم في جريمة القتل وأخضعتهم للتحقيق.
وعبر مركز الميزان لحقوق الإنسان عن استنكاره الشديد لوفاة المواطنتين، معتبراً أن التهاون مع مرتكبي جرائم قتل النساء، ولاسيما العنف المبني على النوع الاجتماعي، شكل عاملاً رئيساً وراء استمرار وقوع هذا النوع من الجرائم بحق النساء.
وقال المركز، إن هذه هي الوفاة الثانية خلال أيام، والخامسة منذ بداية عام 2021 الجاري في قطاع غزة. هذا بالإضافة إلى إصابة 20 سيدة بجروح وإصابات اقتضت نقلهن إلى المستشفى خلال العام نفسه في القطاع.
وطالب المركز الحقوقي جهات الاختصاص باتخاذ المقتضى القانوني بحق مَن يشتبه بضلوعهم في التسبب في قتل النساء، وتحقيق العدالة ومعاقبة الجناة وفقاً للقانون.
وأعاد التأكيد على مطلبه المتكرر بالتعامل مع قضايا قتل النساء شأنها شأن التعامل مع أي جريمة قتل أخرى لا يمكن تبريرها، والتوقف عن التماس العذر المخفف في معرض إصدار الأحكام.
كما كرر دعوته جهات الاختصاص باتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحد من العنف، ولاسيما العنف المبني على النوع الاجتماعي.
aXA6IDE4LjIyNi4yMjYuMTUxIA== جزيرة ام اند امز