اكتشاف سر فشل الجهاز المناعي في تحديد الخلايا السرطانية
الخلايا السرطانية تحور وتطور نوعا من التمويه الذي يسمح لها بالهروب من الجهاز المناعي دون اكتشافه.
تلعب الخلايا التائية دوراً هائلاً في مكافحة نظامنا المناعي للخلايا المعدلة في الجسم التي يمكن أن تتطور إلى سرطان، حيث تعمل الخلايا الملتهمة والخلايا البائية على تنشيط الخلايا التائية، والتي تبدأ بعد ذلك برنامج التدمير الكامل.
ويعمل هذا الأمر بشكل جيد في العديد من الحالات، إلا إذا كانت الخلايا السرطانية تحور وتطور نوعًا من التمويه الذي يسمح لها بالهروب من الجهاز المناعي دون اكتشافه.
ووصف الباحثون في جامعة فرايبورج وجامعة ليبنيز هانوفر (LUH) الألمانية، كيفية تنشيط البروتين الرئيسي في هذه العملية، والمعروف باسم "هروب المناعة"، ونشروا بحثا في العدد الأخير من دورية "ساينس أدفانسيس".
ويقول تقرير نشره موقع جامعة فرايبورج، الجمعة: "هناك مثبطات لنقاط التفتيش المناعية في الجسم تعرف باسم بروتين (PD1) تستخدمه الخلايا السرطانية".
واكتشف الباحثون أن بروتين الإشارة الذي يطلق عليه SHP2 في الخلايا التائية يرتبط بهذه المثبطات في مكانين محددين بعد تنشيطه بإشارة من الخلايا السرطانية، وهذا الارتباط المزدوج هو الذي يعزز تأثير التمويه ويوقف استجابة الخلايا المناعية تمامًا".
ويقول د. بانكس كون رئيس الفريق البحثي في تقرير نشره موقع الجامعة "الأدوية التي تمنع الربط بين SHP2 و PD1 يمكن استخدامها في المستقبل كعلاج للسرطان".
aXA6IDMuMTUuMjM5LjUwIA== جزيرة ام اند امز