مفاوضات العاصفة تبدأ بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي
المحادثات تتناول 11 ملفا من بينها تجارة السلع والخدمات والنقل والتعاون في مجال الطاقة، وكذلك القضية الشائكة التي تتعلق بحقوق الصيد.
بدأت مفاوضات التجارة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي في بروكسل التي يتوقع أن تكون عاصفة مع بريطانيا بشأن علاقاتها المستقبلية، بسبب تصريحات لندن التي تصر على عدم الالتزام بالقواعد الأوروبية في عدة نواح.
وأكدت مصادر بالاتحاد الأوروبي، الإثنين، أن المفاوضات بين بريطانيا والكتلة الأوروبية بشأن مستقبل العلاقات التجارية بين الجانبين منعقدة حاليا.
ووصل المفاوض البريطاني ديفيد فروست إلى مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل، في وقت سابق، لبدء المباحثات مع نظيره من الاتحاد الأوروبي ميشيل بارنييه.
وسيشارك 100 مسؤول بريطاني في المحادثات، التي من المقرر أن تستمر حتى يوم الخميس المقبل.
وتتناول المحادثات 11 ملفا من بينها تجارة السلع والخدمات والنقل والتعاون في مجال الطاقة، وكذلك القضية الشائكة التي تتعلق بحقوق الصيد.
وأمام الجانبين فرصة حتى نهاية العام الجاري للوصول إلى اتفاق بشأن القضايا المهمة مثل التعاون الأمني والتجارة، قبل وقف تطبيق قواعد عضوية الاتحاد الأوروبي على بريطانيا.
وتهدد بريطانيا بالانسحاب من المفاوضات إذا لم تحقق تقدما ملموسا بحلول يونيو/حزيران المقبل.
وبدون التوصل إلى اتفاق ستخضع العلاقات التجارية بين الجانبين للقواعد الأساسية لمنظمة التجارة العالمية، مع بدء فرض رسوم جمركية وحواجز أخرى على حركة التجارة بينهما.
وتقول الحكومة البريطانية، إنها لن تمدد الفترة الانتقالية التي أعقبت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى ما بعد نهاية العام الجاري.
والأسبوع الماضي، صادق ممثلو دول الاتحاد الأوروبي الـ27، على مهمة مفاوضهم ميشال بارنييه لقيادة المحادثات التي يتوقع أن تكون عاصفة مع بريطانيا بشأن علاقاتها المستقبلية.
وخرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي بموجب شروط اتفاق خروج يؤذن ببداية مرحلة انتقالية ستجري خلالها مفاوضات مهمة حول التجارة والأمن والدفاع.
aXA6IDE4LjE5MS4xMjkuMjQxIA==
جزيرة ام اند امز