في ثمانينيات القرن الماضي، عاشت السويسرية كورينا هوفمان خلال زيارتها لكينيا، أحد أغرب قصص الحب في العالم.
خلال زيارتها السياحية إلى كينيا، وقعت كورينا في حب مقاتل من قبيلة الماساي، أحد أغرب وأقدم القبائل المقاتلة في أفريقيا.
ورغم حياة القبيلة البدائية، قررت كورينا الزواج من حبيبها المقاتل، وترك سويسرا للاستقرار في مضارب القبيلة.
غيرت كورينا نمط حياتها وتعلمت اللغة السواحلية لتناسب عادات وتقاليد زوجها وقبيلته، حتى تصبح واحدة من أفراد القبيلة التي تعيش على الرعي وتربية الأبقار.
لكن كورينا أصيبت بعدة أمراض، ولم تستطع التأقلم مع القبيلة ونمط معيشتها القاسية. وبعد 3 سنوات من الحب، قررت كورينا الانفصال وإنهاء العلاقة الزوجية، بعدما رفض الزوج الانتقال معها إلى سويسرا.
رحلت كورينا بابنتها إلى سويسرا، وهناك قررت أن تكتب قصتها التي تحولت لفيلم في عام 2005، حينها عادت إلى كينيا لتصوير العمل، وقابلت زوجها بعد عدة سنوات من الانفصال.