جريمة داريا اللبنانية.. خنق زوجته وابنه ثم انتحر
شهدت مدينة داريا اللبنانية جريمة مروعة صباح الجمعة، بعدما أقدم زوج على قتل زوجته وطفلهما، ثم انتحر بالقفز من أعلى المنزل.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الأجهزة الأمنية عثرت على ثلاث جثث في بلدة داريا بإقليم الخروب، الأولى والثانية لامرأة وطفلها داخل منزل في البلدة، والثالثة لرجل خارج المنزل.
ورجحت المعلومات الأولية أن يكون الزوج (30 عاما) قد خنـق زوجته وطفله (3 سنوات)، ثم قام برمي نفسه من فوق سطح المنزل.
وأظهرت دراسة "حول أولويات الفتيات والنساء في لبنان، ومدى شعورهن بالحاجة الى الحماية" أجرتها شركة Statistics Lebanon ltd بتكليف من منظمة "أبعاد"، في عام 2021، وشملت 1800 امرأة وفتاة شابّة، تم الاتصال بهن عبر الهاتف، تراوحت أعمارهن ما بين 18 و55 سنة، أن 12.7 بالمائة منهن تعرضن لنوع من أنواع العنف على الأقل خلال ذلك العام.
وكشفت الدراسة أن 96 بالمائة من الفتيات والنساء المقيمات في لبنان، اللواتي تعرّضن للعنف المنزلي لم يبلغن عنه، وذلك لأسباب عدة أبرزها غياب الثقة، سواء من إمكانية الوصول إلى نتيجة (27.1%)، أو التعامل مع الأمر بجدية من قبل المعنيين (22.4%)، والخوف من التعرض للرفض، سواء من المجتمع (23.3%)، أو رفض العائلة للأمر (13.8%)، والخوف من رد فعل الجاني (14.3%)، كما أن (14.7%) لم يبلغن بسبب "الخشية من خسارة الأطفال".
ومن الأسباب أيضاً نقص المعرفة بشأن الجهات التي يمكنها المساعدة 12.4 بالمائة، فيما يرى 11 بالمائة أن التبليغ عن تعرضهن للعنف ليس أولوية بسبب الوضع الحالي في البلد، وعبر 11.9 بالمائة عن استسلامهن وتقبلهن للواقع من دون اتخاذ أي إجراءات، فيما ينتظر 5.2 بالمائة منهن مغادرة لبنان للتبليغ عما تعرضن له.