ضباب يخنق العاصمة الهندية.. المرضى يتوافدون على المستشفيات
غطى ضباب دخاني كثيف من الهواء السام، العاصمة الهندية والمناطق المجاورة، لليوم الثالث على التوالي، الأحد.
وأحرق المزارعون القش ما أضاف إلى التلوث الناجم عن الألعاب النارية في مهرجان الأضواء الهندوسي "ديوالي".
وكانت مستويات مؤشر جودة الهواء، في معظم محطات المراقبة، داخل دلهي وحولها والمدن القريبة، تندرج ضمن الفئة "الشديدة"، مع تراوح مستويات الجسيمات الدقيقة(بي إم5ر2) بين 400 و470، وهو ستة إلى سبعة أمثال الحد، الذي تعتبره منظمة الصحة العالمية آمنا.
ويشكو الناس من مشكلات في التنفس وحكة في العين، وسجلت 3 مستشفيات كبرى على الأقل زيادة في عدد المرضى، الذين يأتون بمشكلات في التنفس.
ونقلت قناة "إن.دي.تي.في" التلفزيونية عن مدير معهد "أول إنديا" للعلوم الطبية ومقره دلهي، رانديب جوليريا، قوله إن سوء جودة الهواء، وسط الجائحة، يفاقم من المشكلة.
وأضاف جوليريا: "يؤثر كوفيد على الرئتين ويتسبب تلوث الهواء في حدوث التهاب وبالتالي تتعرض الرئتان للإجهاد بشكل مضاعف".
يشار إلى أن دلهي، التي يبلغ عدد سكانها، 25 مليون نسمة، يتم تصنيفها بين المدن الأكثر تلوثا في العالم، في السنوات الأخيرة.
ويزيد التلوث سنويا، في نوفمبر/تشرين الثاني، خلال مهرجان "ديوالي" بسبب الألعاب النارية، التي يتم إطلاقها، رغم الحظر، وحرق القش والظروف المناخية المحلية.