لليوم الثاني.. ارتفاعات "قوية" بالأسهم الإماراتية تنعش أسواق الخليج
مؤشر دبي الرئيسي وأبوظبي يرتفعان بنسبة 5.5%، فيما تقدم المؤشر السعودي القياسي بنسبة 1.8%.
قادت بورصتا الإمارات، الثلاثاء، ارتفاعات أسواق الأسهم في الخليج لليوم الثاني على التوالي بعد أن شهدت وول ستريت مكاسب قوية إثر تباطؤ في وفيات وإصابات فيروس كورونا المستجد ببعض بؤر تفشي المرض في العالم.
وأثارت عودة أسعار الخام للارتفاع تفاؤل المستثمرين في منطقة تعتمد بقوة على قطاع النفط.
وارتفع خام برنت 90 سنتا أو 2.7% مسجلا 33.95 دولار للبرميل بحلول الساعة 07:47 بتوقيت جرينتش مع تزايد الآمال بشأن توصل كبرى الدول المنتجة للخام إلى اتفاق لخفض الإنتاج في ظل تباطؤ حاد للاقتصاد العالمي من جراء الجائحة.
وارتفعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة بأسواق المال الإماراتية بمقدار 26.8 مليار درهم تقريبا في ختام تعاملات الثلاثاء.
وارتفع المؤشر العام لسوق دبي المالي إلى مستوى 1785 نقطة بنمو نسبته 5.54%.
فيما صعد المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية إلى مستوى 3928 نقطة بزيادة نسبتها 5.51% مقارنة مع اليوم السابق.
ويظهر التحليل اليومي للتعاملات ارتفاع سهم اتصالات إلى 14.28 درهم فيما قفز سهم بنك أبوظبي الأول إلى 11.2 درهم وسهم بنك أبوظبي التجاري إلى 4.05 درهم وسهم الدار إلى 1.48 درهم.
أما في سوق دبي المالي فقد ارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني بالحد الأعلى المسموح به يوميا بالغا 7.53 درهم، كما صعد سهم بنك دبي الإسلامي إلى 3.14 درهم.
وفي قطاع العقار ارتفع سهم إعمار إلى 2.35 درهم وتبعه إعمار للتطوير إلى 2.17 درهم وإعمار مولز 1.12 درهم وأرامكس 2.58 درهم.
وقالت هيئة الأوراق المالية والسلع في الإمارات، أمس الإثنين، إنها مددت فترة تقديم الشركات لنتائجها المالية للربع الأول من العام.
وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية، مرتفعا 125.48 نقطة ليقفل عند مستوى 6986.40 نقطة, وبتداولات بلغت قيمتها أكثر من 5.3 مليارات ريال.
وتقدم المؤشر السعودي القياسي 1.8%. وارتفع سهم البنك الأهلي التجاري 3.8%، في حين صعد سهم مصرف الراجحي 1.1%.
وبلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 262 مليون سهم تقاسمتها أكثر من 224 ألف صفقة سجلت فيها أسهم 142 شركة ارتفاعا في قيمتها, فيما أغلقت أسهم 43 شركة على تراجع.
وفرضت السعودية، الإثنين، حظر تجول على مدار الساعة في العاصمة الرياض وعدد من المدن الأخرى دخل حيز التنفيذ بشكل فوري وحتى إشعار آخر كإجراء احترازي في مواجهة انتشار فيروس كورونا.
ومن المتوقع أن تتفق الدول الكبرى المنتجة للنفط، بما يشمل السعودية وروسيا، على خفض الإنتاج في اجتماع يعقد الخميس المقبل.