"إكسبو الشارقة": قطاع المعارض يعزز التعاون بين الإمارات والصين
رئيس إكسبو الشارقة يقول إن قطاع المعارض عنصر أساسي ضمن منظومة العلاقات الاقتصادية القائمة بين الإمارات والصين
قال سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة إن قطاع المعارض كان ولا يزال عنصرا أساسيا وفاعلا ضمن منظومة العلاقات الاقتصادية القائمة بين الإمارات والصين وعامل دفع إيجابي للشراكة التجارية بين البلدين الصديقين نحو مزيد من التقدم والنمو.
وأضاف المدفع أن حجم حضور ومشاركة الشركات والمستثمرين من الصين في معظم المعارض والفعاليات الاقتصادية والتجارية التي تقام في دولة الإمارات عامة والشارقة خاصة والتي يقابلها اهتمام رجال الأعمال الإماراتيين بالتوسع في السوق الصينية باعتبارها الشريك التجاري الأبرز للدولة هو مؤشر واضح يعكس مدى متانة ورسوخ العلاقات الإماراتية - الصينية وتنامي المصالح المتبادلة وآفاقها المستقبلية الواعدة بين البلدين.
وأشار المدفع إلى أن سمعة الإمارات المرموقة ومكانتها التنافسية ودورها الرائد في مجال صناعة المعارض على المستويين الإقليمي والدولي جعلت منها وجهة رئيسية للمستثمرين والشركات الصينية الراغبة بدخول السوق الإماراتي كبوابة للتوسع في مختلف أسواق منطقتي الخليج والشرق الأوسط.
وأضاف أن التواصل والتنسيق بين مركز إكسبو الشارقة والجهات المختصة بتعزيز التجارة وقطاع المعارض في الصين قائم بوتيرة منتظمة وبناءة وقد كان آخرها زيارة ممثل المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية "CCPIT" إلى مركز إكسبو حيث جرى بحث مجالات التعاون بين المركز والمجلس لتعزيز حضور الشركات الصينية في فعاليات المعارض التي يستضيفها وينظمها "إكسبو الشارقة" على مدار العام.
وأوضح أن إمارة الشارقة تقوم بالتحضير لاستضافة فعاليات الدورة السادسة لمعرض "أسبوع الصين للتجارة 2018" الحدث الرائد والأكبر من نوعه على مستوى المنطقة خلال الفترة 12-14 ديسمبر المقبل بمشاركة أكثر من 300 جهة صينية تعرض ما يزيد على 1000 منتج صيني عالي الجودة.
وأعرب المدفع عن ثقته بأن الزيارة التاريخية التي قام بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى الصين في ديسمبر 2015 والزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الإمارات ترسخان علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وتؤسسان لمرحلة استراتيجية جديدة من التعاون الثنائي وخاصة على الصعيد الاقتصادي وهو ما من شأنه أن يضاعف حجم التبادل التجاري ويزيد من تدفق الاستثمارات في الاتجاهين بما يخدم متطلبات التنمية في البلدين ويدعم مصالح مجتمع الأعمال الإماراتي ونظيره الصيني ويلبي تطلعاتهما المشتركة.