عمر المعايطة.. بطل فلسطين في تحدي القراءة العربي
فلسطين شهدت مشاركة متقدمة في الدورة الرابعة من التحدي مع تسجيل 500 ألف طالب وطالبة بزيادة بلغت أكثر من 100 ألف مشارك عن الدورة السابقة
توج الطالب عمر سالم المعايطة، في مدينة رام الله في فلسطين، بطلا لتحدي القراءة العربي، إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، على مستوى فلسطين، متقدما بذلك على 13 طالبا وطالبة احتلوا المراكز العشرة الأولى، ممثلين مختلف محافظات وبلدات فلسطين.
وفاق المعايطة زملاءه المشاركين بمهاراته في النقاش والتحليل وسرعة البديهة، إضافة إلى استيعابه العميق للمعلومات التي قرأها، وهو ما دعا لجنة التحكيم إلى اختياره كبطل للنسخة الرابعة من تحدي القراءة العربي بفلسطين.
وفي حفل نظمته وزارة التربية في فلسطين بالتنسيق مع لجنة تحدي القراءة العربي بدبي، أكد وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني الدكتور صبري صيدم، أن مشروع تحدي القراءة العربي بات تظاهرة ثقافية عربية وعروبية وشكَّل ركيزة من ركائز التأسيس لبناء الطالب الذي نريد، قارئا ومثقفا وناقدا، معبرا عن اعتزازه بما حققه المشروع من نجاحات مميزة على صعيد مشاركات الطلبة في الضفة وقطاع غزة.
وحازت مدرسة "نور الهدى التطبيقية" من رام الله والبيرة على لقب المدرسة المتميزة على مستوى فلسطين، في حين توجت المعلمة سمر حسني القدح من منطقة نابلس التعليمية، بلقب المشرف المتميز على مستوى المنطقة التعليمية.
واستهلت الأمين العام لمشروع تحدي القراءة العربي، نجلاء الشامسي، الحفل بكلمة ألقتها من دبي عبر الفيديو، مثنية على المشاركات القيمة لفلسطين في الدورة الرابعة من التحدي ومهنئة الفائزين في الدورة الحالية.
وأشاد المنسق العام لتحدي القراءة العربي في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عبدالله النعيمي، بالمشاركة الفلسطينية، وقال: "شهدت منافسات تحدي القراءة العربي هذا العام مشاركة أكبر تجاوزت الدورات السابقة، وهو ما يؤكد تحقيق المبادرة لأهدافها المتمثلة في تحفيز الطلبة والطالبات العرب بمختلف أعمارهم وجنسياتهم على القراءة والتنافس في العلم والمعرفة بما يصب في صالح المجتمعات العربية عامة ويبني مستقبلا أفضل للمنطقة".
وشهدت فلسطين مشاركة متقدمة في الدورة الرابعة من التحدي مع تسجيل 500 ألف طالب وطالبة بزيادة بلغت أكثر من 100 ألف مشارك عن الدورة السابقة، من أكثر من 2800 مدرسة من القطاعين العام والخاص من مختلف أنحاء فلسطين، تحت توجيه 6200 مشرف ومشرفة، حرصوا على متابعة الطلبة في اختيار الكتب المناسبة وتوجيههم ومساعدتهم في تلخيص الكتب ومراجعتها معهم، وكان المتنافسون من الطلبة والطالبات والمدارس المشاركة قد خاضوا التصفيات النهائية لتحدي القراءة العربي على مدى يومين متتالين.
ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي في عام 2015، إلى تكريس عادة القراءة لدى النشء والارتقاء باللغة العربية كلغة فكر وإبداع، وبناء الشخصية العربية الواعية والمثقفة، وترسيخ قيم الانفتاح والتسامح والحوار الحضاري وسط الشعوب.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDAuNDcg جزيرة ام اند امز