ورش عمل لتعزيز وعي طلاب الإمارات بمرض السرطان
تنظيم هذه الورش التدريبية يأتي في إطار برنامج المسابقة " أنا أبتكر " للمدارس وهي المبادرة الأولى من نوعها على مستوى دولة الإمارات.
نظمت جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بتعزيز الوعي المجتمعي بمرض السرطان، عددا من ورش العمل التدريبية بمشاركة 150 طالبا وطالبة من 15 مدرسة من جميع أنحاء الإمارات.
يأتي ذلك في إطار جهود الجمعية الرامية لتعزيز وعي الطلاب بسرطانات الأطفال، وأهمية اتباع نمط حياة صحي وتشجعيهم على استخدام التقنيات الحديثة المبتكرة للمساهمة في الجهود العالمية لمكافحة السرطان.
وجاء تنظيم هذه الورش التدريبية في إطار برنامج المسابقة " أنا أبتكر " للمدارس - المبادرة الأولى من نوعها على مستوى دولة الإمارات - والتي انطلقت تزامنا مع شهر الإمارات للابتكار في فبراير الماضي.
وتوفر المبادرة لطلاب المدارس فرصة إظهار مهاراتهم خلال فترة التدريب والتقييم التي انطلقت مارس الجاري، إلى جانب ورش العمل التي تنطلق في أبريل المقبل، حيث تختتم فعالياتها في مايو 2018 بحفل يتم خلاله توزيع جوائز المسابقة.
وتشمل مرحلة التدريب والتقييم للطلاب المشاركين في المسابقة توظيف التطورات التكنولوجية الحديثة وتسخيرها في ابتكار اختراعات تسهم في إيجاد حلول لمرض السرطان؛ لاسيما سرطان الأطفال الذي يصيب الملايين من الأطفال سنويا حول العالم.
وقام فريق من الجمعية بتوزيع مجموعة من صناديق " أنا أبتكر " على طلاب المدارس المشاركة في المسابقة للقيام بتركيب محتويات الصناديق لإنتاج الاختراعات التي تسهم في تحديد أعراض السرطان وعلاماته المبكرة من خلال تطبيق المعارف التي اكتسبوها في نظام التعليم الحر " S.T.E.A.M "، والذي يعزز من مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات لإيجاد حلول عملية لمكافحة السرطان.
ويأتي تنظيم برنامج المسابقة "أنا أبتكر" تحت شعار " المستقبل بين أيديهم"، والذي يستمر على مدار أربعة أشهر في إطار جهود جمعية أصدقاء مرضى السرطان الرامية إلى تثقيف الأجيال الناشئة، وتحفيزهم على المساهمة بمكافحة مرض السرطان عالميا من خلال تعزيز قدراتهم ودمجها باستخدام تقنيات المستقبل لإيجاد حلول علمية ابتكارية للكشف المبكر عن أعراض سرطانات الأطفال.
وقالت سوسن جعفر رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السرطان : "تنبع أهمية التدريب في هذا المشروع في قدرته على تحقيق الأهداف التي أطلق من أجلها، وذلك عبر إعادة استخدام المواد القابلة للتدوير والتي تستعمل في الحياة اليومية بهدف صناعة روبوت قادر على كشف الأعراض المبكرة للسرطان، و ذلك يتطلب الإبداع بالإضافة إلى إبداء الحس الكامن بالوعي والمسؤولية التي يجب أن يتحلى بها المبتكرون المشاركون في المسابقة".
وأضافت جعفر : " نسعى من خلال إطلاقنا لمبادرة "أنا أبتكر" الأولى من نوعها إلى وضع التغيير في أيدي الأجيال الشابة وتدريبهم على اتخاذ زمام المبادرة من خلال تبني المشروعات الإبداعية والإيجابية في مجال مكافحة سرطان الأطفال؛ الذي يصيب الملايين من الأطفال في العالم متمنية لجميع المدارس المشاركة التوفيق والنجاح خلال الأشهر المقبلة .. معربة عن أملها في أن يسهم هذا البرنامج بتشجيع الطلاب على إبداء المزيد من الاهتمام في العلوم ليصبح لدينا الأطباء والباحثون والعلماء في المستقبل ونحن نتطلع بحماس كبير لمعرفة نتائج هذه المبادرة الرائدة".
ويتوجب على الطلاب المشاركين في هذه المسابقة الابتكارية التقدم بمشروعاتهم بحلول مايو المقبل على أن يتمحور المشروع حول موضوع سرطان الأطفال، وقد أطلقت المبادرة تزامنا مع "عام زايد 2018" وبمناسبة "شهر الإمارات للابتكار" في فبراير الماضي بهدف تعزيز رؤية الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" الرامية إلى تشجيع الأجيال الجديدة على تحقيق المزيد من التقدم في مجال التنمية المستدامة.
وتحظى مسابقة "أنا أبتكر" للمدارس برعاية عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة، من أبرزها شركة الشارقة للبيئة "بيئة" - الشريك الاستراتيجي لرواد ابتكار المستقبل، والتي أعلنت رعايتها لست مدارس مشاركة إضافة إلى مشاركة كل من مجموعة "لوريال" ومجموعة "شلهوب" كشركاء داعمين.
aXA6IDE4LjIyMS4xODMuMzQg
جزيرة ام اند امز