مقتل 14 مدنيا بينهم تلاميذ بانفجار حافلة في بوركينا فاسو
حافلة نقل انفجرت جراء عبوة يدوية الصنع على محور تويني-توغان ما أسفر عن مقتل 14 مدنيا وإصابة 4 آخرين.
قُتل 14 مدنيا على الأقل بينهم تلاميذ، السبت، في انفجار عبوة يدوية الصنع لدى مرور حافلة في شمال غرب بوركينا فاسو، على ما أفادت مصادر أمنية.
- أكثر من 800 هجمة إرهابية بمالي وبوركينا فاسو والنيجر في 2019
- مقتل 80 إرهابيا في عملية نوعية للجيش البوركيني
وأوضح المصدر لوكالة فرانس برس أن "حافلة نقل مشترك انفجرت بعبوة يدوية الصنع هذا الصباح على محور تويني-توغان (بمحافظة سورو المحاذية لمالي) والحصيلة المؤقتة هي 14 قتيلا و4 جرحى إصاباتهم خطيرة".
فيما قال مصدر أمني آخر إن "الضحايا هم بشكل أساسي تلاميذ كانوا يعودون إلى منطقة دراستهم بعدما قضوا أعياد نهاية السنة مع عائلاتهم".
وتشهد بوركينا فاسو منذ نحو 5 أعوام أعمال عنف تنسب إلى مجموعة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.
ومنذ بداية 2015، أسفرت الهجمات الإرهابية خصوصا في شمالي البلاد وشرقها عن نحو 635 قتيلا.
وفي السياق نفسه، تعرض معسكر للجيش بالنيجر قرب الحدود مع مالي، منتصف الشهر الماضي، لهجوم شنه "مئات" الإرهابيين، وأسفر عن مقتل 71 عسكرياً وفقدان آخرين.
وهذه الحصيلة هي الأفدح في صفوف الجيش النيجري، منذ بدء الهجمات الإرهابية في البلاد عام 2015.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول، يمنع على المنظمات الإنسانية التوجه إلى بعض المناطق في النيجر دون مواكبة عسكرية.
ويكثف الإرهابيون هجماتهم في منطقة الساحل، خصوصاً في مالي والنيجر وبوركينا، رغم انتشار الجنود الفرنسيين في إطار قوة برخان.
وتضم قوة برخان الفرنسية 4500 عنصر ينتشرون في منطقة الساحل والصحراء لمحاربة المجموعات الإرهابية المنتمية إلى تنظيمي داعش والقاعدة.
لكن بعد 6 سنوات من الوجود المتواصل وسقوط 41 قتيلاً من الجانب الفرنسي، لا تزال هناك أعمال إرهابية في شمال مالي، ووصلت إلى وسط البلاد وكذلك إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
aXA6IDE4LjIxOS4yMzEuMTk3IA==
جزيرة ام اند امز