الهلال الأحمر الإماراتي يوزع 6 آلاف حقيبة مدرسية على الطلاب باليمن
توزيع الحقائب المدرسية على طلاب وطالبات مدرسة الشاذلي الأساسية في مديرية المخا، أولى المدارس المستهدفة من حملة التوزيعات.
دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مشروع توزيع حقائب مدرسية على أكثر من 6 آلاف طالب وطالبة بعدد من مدارس الساحل الغربي لليمن.
يأتي ذلك في إطار جهودها لدعم المسيرة التعليمية باليمن وتخفيف الأعباء الملقاة على عاتق الأسرة اليمنية غير القادرة وتيسير وصول أبنائها إلى مقاعد الدراسة.
وبدأت الهيئة توزيع الحقائب المدرسية على طلاب وطالبات مدرسة الشاذلي الأساسية في مديرية المخا، أولى المدارس المستهدفة من حملة التوزيعات التي تشمل مختلف المدارس في المديريات والمدن المحررة بالساحل الغربي لليمن تزامنا مع بدء العام الدراسي الجديد.
وقال قاسم الشاذلي، مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية المخا: "نُقدر الجهود الدؤوبة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي الرامية إلى تذليل الصعوبات أمام الطلاب والطالبات لمواصلة تعليمهم وتقديم التسهيلات اللازمة لتحسين البيئة المدرسية ودفع عجلة التعليم ما يسهم في رسم مستقبل أفضل لليمن".
وأوضح أن عدد المدارس المستفيدة من التوزيعات في مديرية المخا يصل إلى 7 مدارس، مشيرا إلى أن عمليات التوزيع ستستمر تباعا على بقية المدارس الأساسية في الساحل الغربي لليمن.
وقال سعيد الكعبي، مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن، إن مشروع توزيع الحقائب المدرسية يستهدف أكثر من 6 آلاف طالب وطالبة بمدارس الساحل الغربي.
وأضاف أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بمواصلة دعم العملية التعليمية وتوفير المستلزمات المدرسية للطلاب اليمنيين في المحافظات المحررة، ما يجسد الاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات لقطاع التعليم في اليمن والحرص على توفير مناخ تعليمي ملائم للطلاب والطالبات لاستكمال مسيرتهم التعليمية.
من جانبه، قال محمد راشد القمزي، ممثل الهلال الأحمر الإماراتي في الساحل الغربي، إن دعم العملية التعليمية في المديريات والمدن اليمنية المحررة بالساحل الغربي لليمن يأتي ضمن أولويات الهيئة ومشاريعها الإنسانية على الساحة اليمنية، من خلال إطلاق العديد من المبادرات التي تسهم في تحسين البيئة المدرسية وجعلها محفزة على التحصيل العلمي.
وأعرب الطلاب المستفيدون من مشروع توزيع الحقائب المدرسية عن شكرهم وتقديرهم لهذه اللفتة الكريمة وامتنانهم للجهود المتواصلة من قبل فرق الإغاثة التابعة للهلال الأحمر الإماراتي لدعم العملية التعليمية في مديريات ومدن الساحل الغربي لليمن.
بدوره، عبّر محمد سالم طهوس، مدير مدرسة الشاذلي التي شملتها التوزيعات عن شكره وتقديره لهذه اللفتة الإنسانية التي لاقت استحسان جميع العاملين في الحقل التعليمي وأسر الطلاب والطالبات كونها تسهم في التخفيف من معاناة الأهالي، خاصة مع تراجع الوضع الاقتصادي في اليمن.
وأشار إلى أن أكثر من 679 طالبا وطالبة استفادوا من حملة التوزيعات في يومها الأول التي جاءت في وقتها المناسب.