دراسة عن الاعتداءات الإرهابية في الغرب أكدت أن معظم المهاجمين ارتكبوا اعتداءاتهم دون تنسيق مباشر مع تنظيم داعش الإرهابي.
أكدت دراسة عن الاعتداءات الإرهابية في الغرب، أن معظمها تمت دون تنسيق مباشر مع تنظيم داعش الإرهابي، وأن منفذيها هم في أواخر العشرينيات ولديهم سجل جنائي سابق.
وأشارت الدراسة، إلى أنه بلغ متوسط أعمار المهاجمين 27 عاماً و3 أشهر، حيث بلغ عمر أصغرهم 15 عاماً وأكبرهم 52 عاماً. وبين المهاجمين امرأتان.
وأوضحت أنه بلغت نسبة الذين كانوا معروفين لدى السلطات الأمنية قبل ارتكاب اعتداءاتهم 82% بينهم 57% لديهم سجل جنائي سابق، و18% سبق وأن تعرضوا للسجن. وتم قتل 43 مهاجماً، واعتقل 21 فيما لا يزال شخص واحد هارباً.
وذكرت الدراسة التي جاءت بعنوان "التطرف والهجمات الإرهابية في الغرب"، أنه منذ إعلان تنظيم داعش ما يسمي"الخلافة" في يونيو/حزيران 2014، تم تنفيذ 51 اعتداء في 8 دول غربية.
وأضافت أن 65 مهاجماً نفذوا الاعتداءات التي أسفرت عن مقتل 395 شخصاً وإصابة 1549 آخرين على الأقل.
وكان 73% من المهاجمين من حملة جنسيات البلدان التي ارتكبوا فيها اعتداءاتهم و14% منهم لديهم إقامة قانونية، و5% منهم كانوا لاجئين أو طالبي لجوء.
كما كان 6% منهم يقيمون في البلدان التي نفذوا فيها الاعتداءات بشكل غير قانوني أو ينتظرون الترحيل، وأن 17% منهم كانوا اعتنقوا الإسلام.
وأكدت الدراسة، أن 18% فقط من المهاجمين كانوا أجانب، وفي 8% فقط من الهجمات صدرت الأوامر مباشرة من تنظيم داعش.
كما أشارت إلى أنه في 66% من الحالات، كان للمهاجمين اتصالات مع التنظيم الإرهابي، لكنهم تصرفوا بمفردهم.
وجاءت فرنسا في المرتبة الأولى بين أكثر الدول تعرضاً للاعتداءات بـ17 اعتداء، تليها الولايات المتحدة بـ16 هجوماً، ثم ألمانيا التي طالتها 7 هجمات.
وأعد الدراسة خبراء في جامعة جورج واشنطن الأمريكية، ومعهد الدراسات السياسية الدولية الإيطالي، ومركز "آي سي سي تي" لمكافحة الإرهاب في لاهاي.