دراسة توضح أسباب تراجع شعبية مواقع التواصل الاجتماعي
دراسة أجريت مؤخرا كشفت عن أن أربعة من كل عشرة أشخاص حذفوا حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي في العام الماضي.
كشفت دراسة أجريت مؤخرا إن أربعة من كل عشرة أشخاص، حذفوا حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي في العام الماضي، بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية.
وأشارت الدراسة التي أجرتها مؤسسة إديلمان الاستشارية إلى أن هناك افتقارا شديدا إلى الثقة في وسائل الإعلام الاجتماعية مثل "فيسبوك" و"تويتر"، ويتوقع المستهلكون أن تعلن العلامات التجارية عن حلول على وجه السرعة.
وقال رئيس شركة الاستشارات، ريتشارد إيدلمان، في بيان عبر البريد الإلكتروني إلى شبكة CNBC: "هناك نقص كبير في الثقة تجاه وسائل الإعلام الاجتماعية في جميع أنحاء العالم. هذه صرخة من القلب. الناس خائفون. إنهم غاضبون من انتهاك خصوصياتهم، وغير متأكدين من الحقيقة، وكل هذا بسبب طاعون الأخبار المزورة".
وقام 40٪ من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع بحذف حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية، بعد فضيحة تسريبات بيانات مستخدمي "فيسبوك"، و 62٪ أرادوا المزيد من التنظيم لهذه المنصات.
وقام إيدلمان باستطلاع آراء 9000 شخصا في البرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية للدراسة التي نُشرت كجزء من مهرجان كان ليونز الدولي للإبداع في فرنسا.
وتستند دراسة وسائل الإعلام الاجتماعية على مقياس الثقة السنوي لإديلمان، الذي كشف عنه في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس في يناير، والذي يشير إلى أن 41% من الناس يثقون في وسائل الإعلام الاجتماعية، مع انخفاض في معظم البلدان الغربية في عام 2017.
aXA6IDE4LjExNy4xMi4xODEg جزيرة ام اند امز