ربع الأسر الإسبانية ذات الأطفال تعاني من الفقر
وفقاً للدراسة، تعدّ الأسر الكبيرة التي تضمّ 3 أجيال يعيشون تحت سقف واحد، أي أطفال وآباء وأجداد، الأكثر معاناة
أكدت دراسة لمنظّمة "سايف ذي تشيلدرن" البريطانية، الأربعاء، أن أكثر من ربع الأسر التي لديها أطفال في إسبانيا تعيش في حالة من الفقر.
ووفقاً للدراسة، تعدّ الأسر الكبيرة التي تضمّ 3 أجيال يعيشون تحت سقف واحد، أي أطفال وآباء وأجداد، الأكثر معاناة، خصوصاً أن 73,8% منها تعيش في حالة من الفقر المعتدل وصولاً إلى الفقر الشديد.
أمّا الفئة الأكثر تهميشاً فهي تلك التي تترأسها أمّهات عازبات، بحيث يعاني أكثر من نصفها من فقر مدقع، وفي الواقع، هناك 6 من كلّ 10 أمّهات عازبات يعانين من البطالة و90% منهن لا يتمكنّ من تحمّل نفقات غير متوقّعة مثل شراء نظّارات لأولادهن.
أيضاً، تنضمّ الأسر المهاجرة إلى الفئات المعرضّة لخطر الفقر، خصوصاً أن ثلث الأسر لا يستطيع تحمّل فواتير الكهرباء والمياه الشهرية.
ونشرت الدراسة في ختام مهمّة تقصٍّ قام بها مقرّر الأمم المتحدة الخاصّ المعني بالفقر المدقع، فيليب ألستون، والتي استمرّت لمدة 12 يوماً في البلاد.
وأوضحت المنظّمة أنها اعتمدت على دراسة للبيانات الرسمية لأكثر من 5 ملايين أسرة، وأظهرت أن الفقر والإقصاء الاجتماعي يؤثّران على نحو 2.1 مليون طفل في إسبانيا.
وحثّ مدير "سايف ذي تشيلدرن" في إسبانيا، أندريس كوند، الحكومة على الموافقة العاجلة على الموازنة المقبلة، والمتوقّع أن يكون لها تأثير اجتماعي مهمّ على الأسر الأكثر ضعفاً.