بالترتيب.. هؤلاء أذكى رؤساء في تاريخ أمريكا
دراسة استعرضت أذكى رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية.. تعرف عليهم بالترتيب.
في أعقاب انتقاد كتاب "نار وغضب" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رد الأخير بوصف نفسه أنه "عبقري راجح العقل جداً"، وبالرغم من عدم وجود قانون يجبر رئيس على توثيق ذكاءه إلا أنه إذا لم يفعل ترامب ذلك فينبغي أن يعرف أن شخصا ما ربما يحاول قياس ذكاءه كما حدث من قبل.
ففي 2006، طبق طبيب نفسي في جامعة كاليفورنيا الأمريكية خوارزمية إحصائية على كمية هائلة من السير الذاتية الرئاسية والمسوحات واستطلاعات الرأي والمصادر التاريخية الأخرى، وخلص إلى أن أذكى رجل تولى منصب رئاسة الولايات المتحدة هو الرئيس السادس جون كوينسي آدامز، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
ومع تقدير معدل ذكائه بين 165 و175 درجة، كان آدامز عبقريا من قبل أي تعريف شائع للمصطلح، وفقا للدراسة، وبالمقارنة يسجل أغلب الناس حوالي 100 درجة، ولم يخضع آدامز لاختبار لقياس درجة الذكاء والذي تقول مجلة "بولتيكو" الأمريكية إنه لم يتم اختراعه حتى أوائل القرن العشرين، بعد فترة طويلة من وفاته، كما تطور تعريف الذكاء ومعناه منذ ذلك الحين.
ولكن كما كتب الطبيب النفسي دين كيث سيمونتون في دراسته المنشورة في 2006، كان آدامز من بين ثمانية رؤوساء لأمريكا أُعلن أنهم عباقرة في دراسة أجرتها الباحثة في الذكاء كاثرين كوكس في 1926.
وكانت كوكس قد دققت في السير الذاتية لمئات من المشاهير وأوجدت وسيلة لتقدير معدلات الذكاء بناء على إنجازات الطفولة والمراهقة.
من جانبه، أخذ سيمونتون تقديرات معدل الذكاء الذي أعدته كوكس لآدامز ورؤوساء أوائل آخرين، وقارنها مع معلومات السيرة الذاتية عن خلفائهم من العصر الحديث، واستخدم تقنيات إحصائية ماهرة لإنشاء مصفوفة ذكاء لجميع الرؤوساء وصولًا إلى الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش.
وقال الطبيب النفسي إن وسيلته موضوعية ودقيقة جدا، كما اعتبرتها مجلة علم النفس السياسي محكمة لدرجة نشرها في 2006.
واحتل المرتبة الثانية لأذكى الرؤوساء في الدراسة توماس جيفرسون وهو الكاتب الرئيسي لإعلان الاستقلال.
ويتبعه جون كينيدي الذي ألهم بلاده للذهاب إلى القمر.
وجاء بيل كلينتون في المرتبة الرابعة.
بينما احتل جيمس ماديسون الذي يُلقب بأبي الدستور في المرتبة الخامسة.
وكانت هذه الدراسة قد نُشرت قبل تولي الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما والحالي دونالد ترامب الرئاسة.