سواريز يكشف الفارق بين اللعب في برشلونة وأوروجواي
لويس سواريز مهاجم برشلونة يكشف الفارق بين اللعب للنادي الكتالوني ولمنتخب بلاده أوروجواي.. اقرأ التفاصيل
كشف لويس سواريز مهاجم برشلونة الإسباني الفارق بين اللعب للنادي الكتالوني ولمنتخب بلاده أوروجواي.
وبدأ سواريز مسيرته مع منتخب أوروجواي في فبراير/شباط لعام 2007، وشارك في 113 مباراة بكل البطولات وسجل 59 هدفا وحقق مع المنتخب لقب كوبا أمريكا عام 2011.
وقال سواريز صاحب الـ 32 عاما، في حوار لصحيفة "سبورت" الإسبانية: "في منتخب أوروجواي نتحدث كثيرا ونحفز أنفسنا باستمرار".
وأضاف: "في برشلونة لا يوجد الكثير من الكلام، فعندما انتقلت للفريق رأيت بأنهم يعتمدون على نوع آخر من التركيز قبل المباريات، وكانوا يفوزون بكل شيء بهذه الطريقة".
وتابع: "كل لاعب لديه طريقة للتركيز وإعداد نفسه قبل المباريات, فهناك بعض الذين يتناولون المكرونة، وأنا لا أحب أن آكلها، لأنها تسبب لي الانتفاخ، بينما يتناول الآخرون وجبتين في يوم المباراة".
وواصل: "إنه لأمر معقد فيعتقد البعض أن الصراخ في اللاعبين وتحفيزهم لن يؤدي إلى أي شيء، لكن أعتقد أنه يتسبب في الاستيقاظ ولكل شخص طريقة تركيزه"، وعلى الرغم من أنني كبير في السن فإنني لا أصيح في وجه زملائي لكي لا أبدو مثل الرجل الشرير".
وأوضح: "لا أريد أن أبدو كأنني سيئ، ومن الصعب أن أشرح لزملائي في الفريق، إنه إذا تحدثت إليهم فهذا من أجل مصلحتهم".
وتطرق سواريز إلى الحديث عن اتهامه بالتهرب من مباراة نهائي كأس ملك إسبانيا بالموسم المنقضي أمام فالنسيا والتي خسرها فريقه بنتيجة 1-2، قائلا: "قيل إننا خسرنا نهائي الكأس لأننا لم نلعب بمهاجم وإن سواريز كان يكذب ولم يتعرض لإصابة, فالذي يعمل كاتبا، عندما تصاب يده هل يستطيع الكتابة؟ فقد أصبت بكسر في الغضروف المفصلي, فكيف يمكنني أن أتعارض مع رأي طبيب النادي فهذا أمر مستحيل".
واستطرد: "من المؤلم أنهم يلومونني على لقاء نهائي الكأس، فلقد تعرضت للإصابة في آخر ١٠ دقائق أمام ليفربول بملعب أنفيلد".
وأشار: "الإصابة جاءت في آخر ربع ساعة بلقاء ليفربول، ولكن مع الحماس وسخونة الجسم لم أشعر بها إلا عندما وصلت إلى غرفة الملابس".
وودع برشلونة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في الموسم المنقضي أمام ليفربول الإنجليزي، حيث فاز النادي الكتالوني ذهابا في إسبانيا بنتيجة 3-0 وخسر إيابا في إنجلترا 0-4 وودع البطولة.
وأتم: "في الموسم الحالي تعرضت للإصابة مرتين وفي المرة الثانية كان الأمر مبالغا فيه, فكانوا يتحدثون عن أنني لن أستطيع لعب مباراة سيلتا فيجو بالدوري ولا السفر مع منتخب أوروجواي, لكنني كنت جاهز وسمحوا لي بالسفر".