بين النجاحات والإخفاقات.. ماذا قدم جهيد زفيزف على رأس الكرة الجزائرية؟
قدم جهيد زفيزف استقالته من منصب رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم (فاف)، بعد ولاية قصيرة استمرت لنحو عام.
وكان المدير الرياضي الأسبق لمنتخب الجزائر انتخب في شهر يوليو/ تموز من العام الماضي رئيسا جديدا لـ"فاف" خلفا للرئيس المستقيل شرف الدين عمارة.
وشهدت حقبة جهيد زفيزف على رأس الاتحاد الجزائري لكرة القدم إنجازات عدة بجانب إخفاقات كبيرة ترصدها "العين الرياضية" عبر التقرير التالي.
نجاح رياضي
نجح الرئيس المستقيل في إعادة ترتيب البيت الداخلي بعد الزلزال الذي أحدثه الفشل في التأهل لنهائيات كأس العالم "قطر 2022".
وأقنع جهيد زفيزف المدرب الوطني جمال بلماضي بمواصلة المغامرة على رأس "محاربي الصحراء" بعد أن كان الأخير يخطط لخوض مغامرة جديدة.
كما أقنع عددا كبيرا من المواهب المزدوجة الجنسية بتمثيل منتخب الجزائر، من بينهم الرباعي الواعد حسام عوار وريان آيت نوري وفارس شعيبي وبدر الدين بوعناني.
حقبة جهيد زفيزف تزامنت أيضا مع تجديد العهد مع الألقاب القارية على صعيد الأندية، حيث نجح اتحاد العاصمة في الفوز بلقب كأس الكونفدرالية الأفريقية.
فشل إداري
في المقابل، فشل الرئيس الأسبق لاتحاد الكرة في مهمته الأساسية والمتمثلة في استعادة التمثيل الجزائري القوي في الهياكل الرياضية القارية والعالمية.
وخسر الأخير رهان انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، التي تمت على هامش الجمعية العمومية الـ45، بعد أن خسر المنافسة مع الليبي عبد الحكيم الشلماني لتمثيل منطقة شمال أفريقيا في مكتب الاتحاد.
كما تؤكد كل المؤشرات أن الجزائر لن تفوز بشرف تنظيم كاس أمم أفريقيا 2025، التي تم سحبها في وقت سابق من غينيا بسبب عدم احترامها لكراسة شروط المسابقة.
وكشفت تسريبات من مصادر مقربة من الهيكل المشرف على الكرة الأفريقية أن النية تتجه لمنح المغرب حق تنظيم النسخة بعد المقبلة من المسابقة الأبرز في القارة السمراء.