نجاح خطة نقل الحجاج من عرفات إلى مزدلفة عبر "المسارات الترددية"
وزير النقل السعودي يقف على سير حركة النقل مع بداية نفرة الحجيج بين مشعري عرفات ومزدلفة عبر الطريق الدائري.
أكّد الدكتور نبيل بن محمد العامودي، وزير النقل السعودي، نجاح خطة نقل ضيوف الرحمن في النفرة من عرفات إلى مزدلفة، عبر حافلات النقل العام، ومسارات النقل الترددي، وإتمامها في مواعيدها المجدولة بكل نجاح، مشيراً إلى أن هذه المجهودات تمّت بتوفيق من الله أولا ثم بتضافر الجهود وتعاون الفريق الميداني لوزارة النقل والهيئة العامة للنقل مع مختلف الجهات العاملة في الحج.
ووقف الدكتور العامودي على سير حركة النقل مع بداية نفرة الحجيج بين مشعري عرفات ومزدلفة عبر الطريق الدائري، وعدد من الطرق المخصصة للحركة الترددية لنقل حجاج عدد من الدول، ثم توجه لمركز التحكم والتشغيل لقطار المشاعر المقدسة، لمتابعة سلاسة حركة تنقل ضيوف الرحمن في نفرتهم إلى مشعر مزدلفة عبر 17 قطارا، وعدد مقطوراتها 204 مقطورات.
وأشار الدكتور العامودي إلى أن الوزارة باشرت ونفذت عدداً من المشاريع التي تضاف إلى مشاريع القطاعات الأخرى لخدمة وراحة حجاج بيت الله، وشملت المشاريع التطوير والصيانة والتوسعة للطرق والمرافق التي تربط أجزاء ومداخل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، إلى جانب تعزيز وسائل السلامة عليها.
ولفت النظر إلى أن خطة النقل في موسم حج هذا العام تميّزت بدقة التنفيذ والإنجاز في المواعيد التي وضعت بالتنسيق والتعاون مع الجهات الأخرى، سواء بتطبيق خطة النقل العام أو في تنفيذ المشاريع التي أسهمت في نقل أكبر قدر من الحجاج عبر الطرق الرئيسية في عمليات النقل الترددي، إضافة إلى دعم مراكز الضبط الأمني على مداخل مكة المكرمة لضبط نشاط الحافلات للحفاظ على حياة وسلامة ضيوف الرحمن، إلى جانب الأعمال التي يقوم بها فريق الهيئة العامة للنقل باستمرار في التنظيم والإشراف على خطة الحركة لمشغلي أنشطة النقل المختلفة في مكة المكرمة.