الأسلحة الإيرانية بيد الحوثيين.. ضربة إماراتية تكشف وجه طهران الخبيث
دولة الإمارات تلقت إشادات من أجهزة الأمم المتحدة لتعاونها وتقديمها الإثباتات القاطعة لتورط إيران بتهريب الأسلحة.
أدلة جديدة تظهر لتثبت التورط الإيراني في دعم المليشيا الحوثية بالسلاح والتقنيات العسكرية في اليمن، حيث كشفت وزارة الخارجية والتعاون الدولي والقوات المسلحة الإماراتية، الثلاثاء، عن أسلحة ومعدات عسكرية تم ضبطها خلال عمليات التحالف العربي لدعم الشرعية.
- بالصور..الإمارات تكشف عن تورط إيران في دعم مليشيا الحوثي بالأسلحة
- مليشيات الحوثي تقصف الأحياء السكنية بالحديدة
أسلحة متنوعة
الدعم الإيراني للمليشيا الحوثية في اليمن مستمر منذ الانقلاب على الشرعية اليمنية، حيث حولت مليشيا الحوثي بالتعاون مع إيران موانئ اليمن إلى محطات رئيسية لدخول الأسلحة.
وتم ضبط صواريخ وطائرات مسيرة بدون طيار وخزانات الوقود الخاصة بالصواريخ الباليستية من نوع "سكود" و"الألغام المبتكرة" والتي جاءت على شكل أواني طهي وصخور وعلب مياه.
بخلاف استخدام اللغة الفارسية على تلك الأسلحة بجانب المكونات الإيرانية الصنع والأنظمة المتسقة مع الأسلحة الموثق استخدامها من قبل وكلاء لإيران في العراق وسوريا وغيرها من الدول ما يؤكد تورط إيران في دعم المليشيا الحوثية.
وتعد هذه الأسلحة جزءا بسيطا من الكميات التي تم ضبطها من قبل قوات التحالف، كما تم الكشف عن إبطال ما يقارب 30 ألف لغم منذ بدء العمليات في اليمن، إضافة إلى الكشف عن تزويد إيران للمليشيات بخبراء تصنيع وتطوير الأسلحة واستخدامها.
طرق التهريب
السنوات الماضية كشفت عن مدى تورط إيران في بث الفوضى والإرهاب في المنطقة العربية وبالأخص اليمن الذي يعاني من أذرع طهران الانقلابية، مليشيا الحوثي المستمرة في انتهاكاتها للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
خطوات إيران التخريبية كشفتها الأدلة التي عرضتها قيادة التحالف العربي، منتصف العام الماضي، التكتيك الإيراني لم يعتمد على تهريب السلاح النوعي إلى المليشيا الحوثية فقط، بل تطوير الأسلحة القديمة التي كانت سابقاً لدى الجيش اليمني.
طرق تهريب الأسلحة يبدأ بأماكن سيطرة مليشيا حزب الله اللبناني الإرهابي، مروراً بسوريا والعراق، وصولاً إلى الأراضي الإيرانية، ثم تهريبها بحراً إلى الداخل اليمني.
كما تزود إيران المليشيات المتمردة بالخبراء والتقنيات الحديثة لصناعة القوارب السريعة المفخخة والمسيّرة عن بعد، واستخدامها للهجوم على السفن والتأثير على الملاحة البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب الذي يعد أهم الممرات المائية العالمية.
إشادة بدور الإمارات
تلقت دولة الإمارات إشادات من أجهزة الأمم المتحدة لتعاونها وتقديمها الإثباتات القاطعة لتورط إيران وخرقها للقرارات الأممية ذات العلاقة بتهريب الأسلحة.
حيث عرضت القوات المسلحة الإماراتية عدداً من الأسلحة المصادرة منها طائرات "أبابيل" التي تستخدم في عمليات التصوير والعمليات الانتحارية.
و"القناص صياد2 " والقواذف المضادة للدروع والألغام والعبوات المبتكرة وقارب انتحاري تم استخدامه من المليشيات الحوثية وتعذر جلبه لأسباب أمنية، إضافة إلى صور لخزانات الوقود المستخدمة لإطلاق صواريخ "سكود" من نوع "C وB".
إثباتات دولية
بداية العام الجاري خلص مجموعة من الخبراء المتخصصين في الأمم المتحدة إلى أن إيران انتهكت فعليًّا حظر الأسلحة المفروض على اليمن، بعد منح مليشيا الحوثي مجموعة متنوعة من الأدوات والوسائل العسكرية، على رأسها صاروخ باليستي قادر على استهداف مناطق على بُعد يصل إلى مئات الكيلومترات.
تقرير الأمم المتحدة جاء بعد قرابة شهر من قيام مبعوثة واشنطن في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، بعرض حطام الصاروخ الباليستي الذي تصدت له قوات الدفاع الجوي السعودية، والذي يحمل إشارات واضحة لتصنيع إيران له؛ الأمر الذي جاء كدليل لا يقبل النفي لتورط الملالي في تسليح ودعم الحوثيين.