"واشنطن تايمز": حزب الله يحول مطار بيروت إلى مركز لتهريب السلاح الإيراني
حزب الله سمح للحرس الثوري الإيراني باتخاذ مطار رفيق الحريري الدولي كقاعدة لعمليات النظام الإيراني، التي تتمثل في نقل وتهريب الأسلحة.
يستغل حزب الله نفوذه في لبنان عبر استخدام مطار بيروت في تسهيل تهريب الأسلحة والمخدرات والمقاتلين إلى دول أخرى.
وذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، أن حزب الله سمح للحرس الثوري الإيراني باتخاذ مطار رفيق الحريري الدولي كقاعدة لعمليات النظام الإيراني، التي تتمثل في نقل وتهريب الأسلحة والمقاتلين إلى مواقع ودول تخدم استراتيجية الحرس الثوري المتعلقة بالتدخل الإقليمي.
- البنتاجون: إيران تواصل زعزعة الاستقرار بالمنطقة عبر حزب الله ومليشيا
- اجتماع أمريكي أوروبي يبحث التصدي لإرهاب حزب الله
وكانت السفارة اللبنانية في طهران أعلنت أنه من أجل تسهيل تحركات المواطنين الإيرانيين إلى لبنان، لن يتم ختم جوازات سفرهم في مطار بيروت خلال رحلتهم إلى طهران.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الحرس الثوري الإيراني يلعب دورًا رئيسيًا في تأجيج حروب كبيرة في الشرق الأوسط، التي تتضمن الحروب الحالية في سوريا والعراق واليمن ولبنان.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني استراتجيته للتدخل في شؤون المنطقة عام 1990، في أعقاب تأسيس فيلق القدس، وتواصل طهران استراتجيتها وأجندتها لزرع بذور الفوضى.
ويصنف كل من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني منظمات إرهابية استهدفتها أمريكا ودول عربية بقائمة عقوبات من أجل تقويض نفوذها الإرهابي.
وذكرت تقارير صحفية أجنبية أن نفوذ حزب الله داخل لبنان لا حصر له، وحتى أنه يحارب إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد لدعم قوات النظام في مواجهة المعارضة، فضلًا عن وقوفه وراء إمداد الحوثيين بالأسلحة في اليمن ودعم مليشيا الحشد الشعبي في العراق.
وحذر أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة حكومة لبنان من استمرار مليشيات حزب الله في الحصول على الأسلحة، مؤكدًا ضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنعهم من ذلك.
وقال الأمين العام فيما يتعلق بالقرار رقم 1559 المتعلق بانسحاب القوات الأجنبية ونزع أسلحة المليشيات، إن الزيارات غير المرخصة لأعضاء المليشيات الأجنبية إلى جنوب لبنان تقوض سلطة البلاد، مشيرًا إلى أن انتشار الأسلحة على نطاق واسع خارج سيطرة الدولة إلى جانب وجود مليشيات مدججة بالسلاح يقوضان أمن اللبنانيين.
وعبر جوتيريش عن بالغ قلقه بشأن مواصلة حفاظ حزب الله على قدرات عسكرية كبيرة متطورة خارج نطاق سيطرة الحكومة اللبنانية، مطالبا المليشيات الحزبية وجميع الأطراف المعنية بعدم القيام بأي نشاط عسكري داخل لبنان أو خارجه، بما يتفق مع متطلبات اتفاق الطائف والقرار الأممي رقم 1559.