قصة ملهمة.. كيف تحول "ستيفان بيرسون" من موظف إلى ملياردير داخل فروع "إتش آند إم"؟
ليس هناك من يجهل علامة H&M من المهتمين بمجال الأزياء والاستثمار في تجارة الملابس، لكن هناك من يجهل اسم من وراء هذه العلامة.
"ستيفان بيرسون" رجل الأعمال السويدي، هو صاحب قصة نجاح ملهمة، نستعرضها في هذا التقرير.
الرجل يعود له الفضل في تأسيس واحدة من أشهر علامات الأزياء وأنجحها في العالم، علامة H&M التي وفرت للمستهلكين من الطبقة المتوسطة حول العالم أرقى الأزياء في عالم الموضة بتكلفة زهيدة.
- "العطف على السائقين" وراء ابتكار أنظمة تدفئة السيارات.. قصة مارجريت ويلكوكس
- قصة ملهمة.. رحلة "تشن فاشو" من الفقر المدقع في الصين إلى المليارات
بداية ستيفان بيرسون المهنية
ستيفان بريسون الذي يصنف حاليا في المركز الـ 17 بين أغنياء العالم، حصل على إدارة علامة H&M بعد والده، الذي أسسها بتمويله الخاص في عام 1947.
كانت سنوات العمل الأولى لبيرسون بشركة H&M بتقلده لمنصيب مديرها العام حتى 1998، إلى جانب ذلك، شهدت بداية حياته المهنية الاستثمار في مجالات أخرى، حيث كان أحد أكبر مالكي الأسهم في شركة التكنولوجيا السويدية Hexagon AB، وامتلك أيضا العديد من العقارات التي جعلته مستثمرا بارزا بهذا المجال في أنحاء أوروبا.
رحلة نجاح ستيفان بيرسون
وبجانب ما حققه من نجاحات في إدارته لشركة H&M صنع بيرسون لنفسه مكانة متميزة في عالم المنظمات غير الربحية، حين قام بتأسيس منظمة Mentor Foundation، التي تسهم في ردع الممارسات العنيفة والاعتداء ضد الشباب في السويد.
وبالعودة لمجموعة H&M كان من ضمن ما حققته المجموعة من نجاحات تحت إدارة بيرسون، أنها شهدت نموا على مستوى العالم بوصول عدد العاملين بها من موظفين لـ 94 ألف موظف في 43 دولة.
وخلال تطويره للعلامة التجارية للشركة، حصد بيرسون ثقة العديد من المشاهير بعالم الموضة ممن ساهموا في تطوير وترويج علامة شركته التجارية من ضمنهم ستيلا مكارتني ودوناتيلا فيرزاتشي وكارل لاجيرفلد.