السودان يبدأ حملة نزع قسري للسلاح بولاية كسلا
قائد القوة التي نفذت الحملة العقيد ركن الصادق حقار دعا المواطنين للتعاون مع القوات النظامية في جمع السلاح والعربات غير المقننة.
أعلنت الشرطة السودانية، الإثنين، أن قوة مشتركة من الأجهزة الأمنية بدأت حملة الجمع القسري للسلاح في ولاية كسلا شرقي البلاد، ما أسفر عن ضبط كميات من الأسلحة والسيارات غير المقننة ومبالغ نقدية بعملات أجنبية.
وذكر المكتب الصحفي للشرطة السودانية في بيان، أن اللجنة الخاصة بجمع السلاح وضبط السيارات غير المقننة في ولاية كسلا والمكونة من القوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني بإشراف من النيابة تنفذ مهامها في إطار سعي الدولة لبسط الأمن والطمأنينة، بعد انتهاء مهلة التسليم الطوعي.
وأوضح البيان أن الحملة بدأت بعد حصر اللجنة مواقع السلاح بالولاية ومحلياتها وكانت البداية من حي (مستورة) بمحلية غرب القاش.
وأشار إلى أنه "تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والعربات غير المقننة التي تهريبها وعملات أجنبية إلى جانب كمية من الذهب المعد للتهريب".
ودعا قائد القوة التي نفذت الحملة العقيد ركن الصادق حقار حمد النور، السودانيين للتعاون مع القوات النظامية في جمع السلاح والعربات غير المقننة والحد من جميع المهددات للأمن.
من جهته، أعلن مدير شرطة مباحث ولاية كسلا العقيد شرطة مجدي حسن عبدالله، القبض على عدد من المتهمين وفتح بلاغات في المخالفات، مؤكداً استمرار الشرطة في تنفيذ الحملات بالمواقع كافة التي تم حصرها بالولاية.
وتخضع ولاية كسلا منذ نهاية العام الماضي لحالة الطوارئ، حيث جرى تمديدها بواسطة البرلمان منتصف هذا العام إلى 6 أشهر إضافية، للحد من عمليات التهريب والاتجار بالبشر، كما جرى إغلاق الحدود مع دولة إريتريا.
وأطلقت الحكومة السودانية العام الماضي حملة لجمع السلاح والسيارات غير المقننة بأيدي المدنيين لبسط الأمن والاستقرار، وبدأت الحملة بالجمع الطوعي للأسلحة لتشمل كل ولايات السودان بالتركيز على إقليم دارفور غربي البلاد، قبل أن تنتقل للجمع القسري.
aXA6IDMuMTQzLjIwMy4xMjkg
جزيرة ام اند امز