السودان يوقف معارضين وإعلاميين بتهمة المساس بالأمن القومي

قوات الأمن السوداني، تشن حملة توقيف لليوم الثالث على التوالي، في صفوف أشخاص قالت عنهم إنهم يستهدفون المساس بالأمن القومي.
تشن قوات الأمن السوداني، حملة توقيف لليوم الثالث على التوالي، في صفوف أشخاص قالت عنهم إنهم يستهدفون المساس بالأمن القومي.
وقال مساعد الرئيس السوداني إبراهيم حامد، إن الحملة استهدفت عشرات المعارضين والإعلاميين، فضلاً عن مصادرة بعض الصحف.
وقال حامد في تصريحات نقلتها مواقع إخبارية سودانية، إن المعركة الإعلامية أخطر من معركة السلاح وهناك من يعمل على زرع اليئس داخل نفوس الشعب السوداني.
وكان من أبرز المعارضين الذين تم القبض عليهم ووجهت لهم تهم المساس بالأمن القومي السوداني صديق يوسف، ومحمد ضياء الدين، ومنذر أبو المعالي، وطارق عبدالمجيد، وعدد آخر من السياسيين والنشطاء، أعلنوا في الفترة الأخيرة تأييدهم لدعوات العصيان المدني بل شجعوا عليها أيضاً.
كما صادرت السلطات السودانية 32 صحيفة معارضة كانت أهمها صحيفة "الجريدة" التي تم مصادرتها الأربعاء الماضي.
وانطلقت منذ أيام دعوات عمالية للعصيان المدني في السودان بعد قرارات حكومية برفع أسعار المحروقات وأسعار الكهرباء، لمواجهة العجز في الموازنة، الأمر الذي لم يلقَ استحسان الكثيرين.
وبحسب مراقبين فشلت دعوات العصيان المدني، ولم تحقق المطلوب منها بعد إقبال ضعيف على هذه الدعوات.