رويترز: قوات الأمن السودانية تفرق محتجين في 3 مدن
رجال الشرطة واجهوا المحتجين بالغازات المسيلة للدموع في ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة ولأول مرة في نيالا كبرى مدن إقليم جنوب دارفور
اشتبكت قوات الأمن السودانية، الأحد، مع محتجين في 3 مدن، وسط تواصل المظاهرات الشعبية للأسبوع الرابع على التوالي.
- "تقصي الحقائق" في السودان: 24 قتيلا خلال الاحتجاجات
- مظاهرات في 3 مدن سودانية احتجاجا على ارتفاع أسعار الخبز
وقال شاهد من رويترز إن قوات الأمن طاردت مجموعات من المحتجين في شمال الخرطوم وتعقبتهم في الشوارع الجانبية وأطلقت الغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين بعدة مناطق.
وواجه رجال الشرطة المحتجين بالغازات المسيلة للدموع في ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة إلى الجنوب الشرقي من العاصمة ولأول مرة في نيالا كبرى مدن إقليم جنوب دارفور.
ويشهد السودان احتجاجات فجرتها الأزمة الاقتصادية منذ 19 ديسمبر/كانون الأول في أكبر تحدٍ لحكم الرئيس عمر البشير المستمر منذ نحو 30 عاما.
وكان البشير قد دعا القوى السياسية والحزبية في البلاد للمساهمة الراشدة في التعاطي مع قضايا السودان، مؤكداً فتح صفحة جديدة تخلو من الإقصاء والتهميش.
وقال الرئيس السوداني، خلال كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الـ60 للاستقلال، في 1 يناير/كانون الثاني: "نوشك على عبور الأزمة الاقتصادية والدخول في إصلاحات كبيرة، ولدينا شراكات دولية وعربية متعددة لدعم الاقتصاد السوداني".
وأضاف: "بلادنا قطعت شوطاً كبيراً في مسار بناء الدولة والمجتمع، لكنه لا يزال دون مستوى الطموح".
ونقلت وكالة رويترز للأنباء، السبت، عن لجنة تقصي الحقائق بشأن الاحتجاجات الأخيرة شكلتها الحكومة السودانية بقرار جمهوري أصدره البشير، قولها إن عدد القتلى في المظاهرات ارتفع إلى 24 قتيلاً.
وقال عامر محمد إبراهيم، رئيس لجنة التحقيق السودانية، التي شكلها النائب العام بالخرطوم بشأن الاحتجاجات التي بدأت الشهر الماضي، إن عدد القتلى ارتفع إلى 24 قتيلاً.
وأضاف إبراهيم، أن القتلى موزعون كالتالي "3 في ولاية النيل الأبيض و9 في القضارف و6 في نهر النيل و3 في الشمالية و3 بأم درمان".
aXA6IDMuMTUuMzQuNTAg جزيرة ام اند امز