102 يوم من الاشتباكات والقصف في السودان أدت إلى نزوح أكثر من 3 ملايين شخص ووضعت البلاد على شفا حرب أهلية.
لم تندمل جراح السودانيين منذ بداية اندلاع الأزمة في 15 أبريل/نيسان الماضي، فالدمار أصبح سيد المشهد، فيما كانت الطامة الكبرى في المناطق التي تعاني بالأساس خاصة في دارفور.
يأتي ذلك وسط تحذيرات أممية من أزمة إنسانية قد تفتك بالسودان ما لم تصل المساعدات الإغاثية وسط محاولات من دول الجوار لإنهاء الأزمة التي ستطول تداعياتها المنطقة.
ووفق تقديرات المنظمة الدولية للهجرة فإن عدد النازحين واللاجئين بسبب الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان الذي اندلع قبل نحو ثلاثة أشهر تجاوز ثلاثة ملايين.
وبحسب بيان لمنظمة الهجرة فإن أكثر من 2.4 مليون نزحوا داخليا، بينما عبر أكثر من 730 ألفا الحدود إلى بلدان مجاورة.
وفر معظم هؤلاء إما من العاصمة الخرطوم حيث يتركز الصراع على السلطة بين الطرفين الذي اندلع في 15 أبريل/نيسان، وإما من دارفور حيث تصاعدت أعمال عنف عرقية.
وتقول وزارة الصحة إن القتال أودى بحياة نحو 1136 شخصا، لكن المسؤولين يعتقدون أن العدد أكبر من ذلك.