تقرير: 20% من انتحاريي "داعش" قدموا من خارج سوريا والعراق
تقرير من المنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب يرصد نسب وأعداد الانتحاريين من داعش.
ذكر تقرير أصدره المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، ومقره هولندا، أن 20 بالمائة من انتحاريي داعش أتوا من خارج سوريا والعراق.
بينما ينتمي 74 بالمائة من الانتحاريين، الذين نفذوا العمليات التفجيرية بسوريا والعراق إلى البلدين، و 4 في المائة لم يتم تحديد جنسياتهم.
وترتفع نسبة الانتحاريين الأجانب في سوريا وتصل إلى 22 بالمائة بينما لا تتجاوز بالعراق 19 بالمائة.
وأشار التقرير، الذي جاء تحت عنوان "الحرب عبر الانتحار.. تحليل إحصائي لصناعة الاستشهاد لدى داعش"، أن الطاجيكستانيين يأتون على رأس انتحاريي داعش الذين ينفذون عمليات بالعراق وسوريا، وبعدهم يأتي السعوديون والمغاربة في المركز الثاني، ثم التونسيون ثالثا، بحسب جريدة (الصباح) المغربية.
وأوضح أن عدد الانتحاريين الطاجكستانيين في هذه الفترة وصل إلى 27، ثم السعوديين والمغاربة بـ17 انتحاري لكل جنسية، ثم التونسيين بـ14، وبعدهم الروسيين بـ13، ثم المصريين بـ11، ثم الفلسطينيين بـ9، بينما كان نصيب بعض الدول العربية الأخرى ضعيفا، ولم يتجاوز انتحاريا واحدا كما عليه الحال للإمارات، أو انتحاريين كما عليه الحال للجزائر.
ويستخدم الانتحاريون ثلاثة طرق أساسية للهجوم وفق التقرير، أولها طريقة انغماس، وفيها يعمل الانتحاري على الهجوم بأسلحة قوية على جهة ما، ويبحث عن قتل أكبر عدد دون الاكتراث للخطر الكبير للموت، وثانيا هناك استخدام مركبات للتنقل تكون مسلحة للهجوم وقتل أكبر عدد، وثالثا تفجير فردي قد يفجر فيه الانتحاري نفسه باستخدام أحزمة وسترات ناسفة.
ويستخدم داعش بشكل واسع النمط الثاني المستعين بالمركبات بنسبة تصل إلى 70 بالمائة، وثانيا العمليات الانغماسية بنسبة 20 بالمائة، بينما يستخدم تفجيرات الأفراد بنسبة 10 بالمائة،
ويوجه داعش 84 بالمائة من عملياته ضد العسكريين، و16 بالمائة ضد المدنيين، ويستخدم ضد المدنيين بكثرة أسلوب التفجيرات الفردية.