السودان يبحث ملفي الحدود وسد النهضة مع المبعوث الأممي
أطلع رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك الخميس، مسؤولاً أممياً رفيعاً تطورات ملف سد النهضة بجانب الحدود مع إثيوبيا.
وناقش حمدوك خلال مكالمة هاتفية الخميس، مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للقرن الإفريقي بارفيه اونانقا آنيانقا، مسار السلام في السودان واستعدادات الجولة الجديدة من المفاوضات مع الحركة الشعبية شمال، بعد توقيع إعلان المبادئ، ومساهمة الأمم المتحدة فيها.
وتطرقت المكالمة، بحسب وكالة السودان للأنباء الرسمية، لوضع البعثة الأممية في منطقة آبيي وقواتها على ضوء التطورات الأخيرة في المنطقة.
وقدم رئيس الوزراء السوداني، شرحاً لمبعوث الأمين العام عن موقف السودان في موضوع سد النهضة وقضايا الحدود.
وما تزال مفاوضات سد النهضة تواجه جمودا إثر خلافات حول آلية التفاوض، وسط عزم إثيوبيا المضي قدما في الملء الثاني للسد، بينما يقود رئيس الكونغو الديمقراطية رئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي لتقريب وجهات النظر بين الأطراف والوصول إلى اتفاق.
من ناحية أخرى، قدمت حركة جيش تحرير السودان الخميس، شرحا لرئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) حول رؤية الحركة لتحقيق السلام العادل والشامل والمستدام بالسودان.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان فولكر بيرتس الخميس، برئيس جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد النور بعاصمة جنوب السوادن جوبا.
وقال الناطق باسم الحركة محمد عبدالرحمن الناير في بيان صحفي ، إن رؤية الحركة للحل عبر حوار تخاطب جذور الأزمة التاريخية، عن طريق مبادرة الحوار السوداني السوداني داخل الوطن التي تعمل الحركة لإعلانها قريباً.
من جانبه، شرح فولكر مهام البعثة الأممية، ومن أهمها دعم الفترة الانتقالية وتحقيق سلام شامل بالسودان ومساعدة السودانيين في عملية الانتقال وبناء أسس ديمقراطية راسخة.
وكان قد أعلن رئيس حركة تحرير السودان القائد عبدالواحد نور عن مبادرة الحوار السوداني سوداني من داخل الخرطوم يطرح فيها كل أسباب الأزمة لإيجاد حلول لها، والمبادرة ترفض أي حوار خارج البلاد.