السودان تنفي تهمة التحرش عن أحد دبلوماسييها في نيويورك
وزارة الخارجية السودانية أكدت عدم صحة المعلومات التي انتشرت عن اتهام دبلوماسي في بعثة السودان لدى الأمم المتحدة بنيويورك بالتحرش.
أكدت وزارة الخارجية السودانية عدم صحة المعلومات التي انتشرت أمس عن اتهام دبلوماسي في بعثة السودان لدى الأمم المتحدة بنيويورك بالتحرش بسيدة أمريكية في محطة لقطار المترو، موضحة أنه تمت شكوى ضد أحد الموظفين السودانيين في البعثة.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير قريب الله الخضر، في بيان بحسب موقع السودان، اليوم، إن الموظف المعني يعمل موظفاً ضمن الطاقم المساعد بالبعثة وليس دبلوماسياً، وقد أفاد بأنه فوجئ بالشكوى المقدمة ضده وليس له أي معرفة بالشاكية.
وأفاد الخضر الله بأن تحريات البعثة في نيويورك أكدت أنه لم يثبت تقديم أي بلاغ جنائي ضد المتهم، وقال "أجرت بعثتنا اتصالات مع السلطات المختصة عبر البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة والتي أفادت بدورها أنه لم يتوفر لديها أي معلومات بشأن الواقعة المزعومة".
وكانت وسائل إعلام أمريكية وبريطانية قد ذكرت أن شرطة نيويورك أوقفت دبلوماسياً سودانياً، ووجهت له تهمة الاحتكاك بامرأة في إحدى عربات مترو الأنفاق، لكن هذه الاتهامات أسقطت وأفرج عنه بسبب حصانته الدبلوماسية.
وقالت المتحدثة باسم إدارة شرطة نيويورك أرلين مونيز لوكالة رويترز، إن "م. ع. ع" (49 عاماً) كان يركب قطاراً من محطة غراند سنترال تيرمنال بعد ظهر أمس الأول الإثنين، عندما اقترب من امرأة عمرها 38 عاماً من الخلف واحتك بها.
ويذكر أن مبدأ الحصانة الدبلوماسية يفرض بشكل عام قيوداً على المحاكمات الجنائية والدعاوى القضائية المدنية ضد السفراء وموظفيهم، كما يتم استخدام هذا المبدأ لإسقاط اتهامات تتراوح بين التعدي على العاملين في المنازل ومخالفات توقف السيارات.