الحزب الاتحادي الديمقراطي يعلن انسحابه من الحكومة السودانية
الناطق الرسمي باسم "الاتحادي الأصل" يؤكد أن "الاتجاه في الفترة المقبلة سيكون نحو بناء الحزب استعدادا لمرحلة التحول الديمقراطي".
أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بقيادة محمد عثمان الميرغني، الخميس، إنهاء كل اتفاقات الشراكة في الحكم التي وقعها مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم والانسحاب من الحكومة السودانية.
- الخارجية السودانية: بيان الترويكا حول الطوارئ تدخل فظ في شؤوننا
- البرلمان السوداني يحدد 6 مارس للبت في حالة الطوارئ
وقال الفاتح تاج السر الناطق الرسمي للحزب الاتحادي، في بيان اطلعت عليه "العين الإخبارية"، إن "الحزب وقع برنامجا في عام 2011 شارك بموجبه في حكومة الوحدة الوطنية وقتها على أساس درء المخاطر عن الوطن لكن بإعلان حالة الطوارئ وحل حكومة الوفاق تكون البلاد قد دخلت مرحلة جديدة أنهت ما سبق إبرامه من اتفاقيات".
وأشار إلى أن "الاتجاه في الفترة المقبلة سيكون نحو بناء الحزب استعدادا لمرحلة التحول الديمقراطي".
وعبر تاج السر عن أمله في أن تكون المرحلة الحالية في البلاد انتقالية تسهم في التحول الديمقراطي ووحدة الصف وتزيل الاحتقان الماثل.
وطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وعدم إقصاء أي قوى سياسية واعتماد وثيقة الحوار الوطني وفتح الباب أمام المعارضين.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير أصدر، الإثنين الماضي، 5 أوامر طوارئ تقضي بحظر الاحتجاجات والتجمهر وتسيير المواكب، وتنظيم العمل بالنقد الأجنبي والذهب ومكافحة الفساد واستغلال النفوذ، كما حظرت تهريب السلع الاستراتيجية من دقيق ومحروقات.
وأقرت عقوبات رادعة تصل إلى السجن 10 سنوات والغرامة للمخالفين لأوامر الطوارئ.
aXA6IDE4LjIyNS4xNDkuMTU4IA== جزيرة ام اند امز