دعوات لاقتصاد موحد.. خطوات مصرية سودانية لدعم العلاقات التجارية
شهدت العاصمة السودانية الخرطوم أعمال الملتقى السوداني المصري، الذي أكد على ضرورة تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
وقال وزير التجارة والصناعة السوداني مدني عباس مدني خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى، إن علاقات بلاده ومصر تشهد المزيد من التطور منذ ثورة ديسمبر/كانون الأول.
ودعا إلى أهمية أن يتحول التطور إلى خطوات عملية بإقامة مشروعات مشتركة لتحقيق المصالح الاقتصادية للبلدين.
وأضاف "يجب أن نفكر في اقتصاد واحد للدولتين يمتلك ميزات نسبية".
وأشار عباس إلى المشاكل التي تعرض لها القطاع الخاص السوداني، منوها إلى أنه يلعب الآن دوراً تكاملياً مع الحكومة.
وأكد على أن التوصيات التي خرجت بها اجتماعات مجلس الأعمال السوداني المصري بالخرطوم مؤخرا تجد من القيادة السياسية كل الاهتمام والمتابعة والتنفيذ.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة المصرية، خلال مخاطبتها الملتقى، أن حرصها على المشاركة يدل على الرغبة المشتركة لتنمية وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي بين البلدين ونقل الخبرات المصرية.
وأشارت إلى أن المسؤولية مشتركة عبر مجلس الأعمال للاستفادة من الفرص الواسعة التي لم يتم استغلالها بعد بما يحقق المصلحة للجميع.
وقالت إن مجلس الأعمال المشترك الذي تمت إعادة تشكيله مؤخرا، يمكنه تحقيق الأهداف في تطوير التعاون بين البلدين بالاستفادة من الميزات التشجيعية والتغلب على العقبات والتحديات".
وأشارت إلى أهمية التركيز على بحث سبل تعزيز التعاون الصناعي، بالاستفادة من الخبرات المصرية فى المجال.