فيضانات السودان تتصدر مباحثات هاتفية بين "حمدوك-بومبيو"
وزير الخارجية الأمريكي أجرى اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء السوداني أكد خلاله دعم بلاده للسودان وشعبه
بحث رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو العلاقات الثنائية والأوضاع بالسودان، في أعقاب كارثة السيول والفيضانات التي تواجهها البلاد.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين حمدوك وبومبيو، الجمعة، حيث أكد وزير الخارجية الأمريكي دعم بلاده للسودان وشعبه خلال هذه الأوقات الصعبة، متعهداً بالوقوف مع الشعب السوداني لتجاوز هذه المحنة.
وعبّر حمدوك عن تقديره لاتصال وزير الخارجية الأمريكي، مشدداً على أهمية تطوير التعاون والعلاقات بين البلدين بما يخدم مصالح الشعبين.
وألحقت مياه الأمطار التي تهطل بغزارة في السودان من يوليو/تموز إلى سبتمبر/أيلول، أضرارا فادحة هذا العام، إذ تسببت بوفاة 103 أشخاص وإصابة عشرات آخرين.
كما أن أكثر من 70 ألف منزل هُدّم جزئياً أو كلياً وتضررت مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية، وفق السلطات السودانية.
ووصل منسوب النيل إلى 17,62 متر، وهو رقم قياسي غير مسبوق منذ أكثر من قرن، أي منذ بدء قياس مستوى النهر.
ومطلع أبريل/نيسان الماضي، وقّعت الحكومة السودانيّة اتّفاق تسوية مع أسر ضحايا المدمرة الأمريكية يواس كول التي تم تفجيرها قبالة ميناء عدن عام 2000 في عملية أسفرت عن مقتل 17 من بحاراتها.
والسودان مصنف منذ 1993 على قائمة أمريكية للدول الراعية للإرهاب على خلفية تقديمه ملاذاً آمناً لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن.
لكن في السنوات القليلة الماضية أتاحت واشنطن تحسناً تدريجياً للعلاقات مع الخرطوم، حيث أكدت تحسن الوضع فيما يتعلق بملف الإرهاب، وصولاً إلى رفعها في 2017 حظراً اقتصادياً استمر 20 عاماً.
ومنذ الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في أبريل/نيسان الماضي وتشكيل حكومة انتقالية تدعمها واشنطن بقوة، هناك محاولات حثيثة لإزالة السودان من القائمة السوداء.
aXA6IDMuMTYuNDcuODkg
جزيرة ام اند امز