السودان بعد رفع العقوبات.. انفراجة اقتصادية وارتفاع احتياطي الذهب
انفراجة اقتصادية في السودان وارتفاع احتياطي الذهب بعد رفع العقوبات الاقتصادية عنها.
خاطب البنك المركزي السوداني اليوم الإثنين، البنوك المركزية في العالم للبدء في التعامل المصرفي مع السودان في غضون أسبوعين، وذلك بعد رفع بعض العقوبات الأمريكية عنها.
وأعلن مدير إدارة السياسات بالبنك المركزي محمد عثمان، عن تشكيل لجنة برئاسة محافظ البنك المركزي، لإعادة النظر في السياسات التي أصدرها البنك إبان مرحلة العقوبات.
وتوقع عثمان في تصريحات صحفية له نقلتها بعض المواقع الإعلامية، انفراجة في الاقتصاد السوداني لاسيما بعد رفع العقوبات الأمريكية والبدء في التعامل المصرفي مع السودان ودول العالم.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة المعادن أن صادرات الوزارة من المعادن وصلت في 2016 إلى 4 مليارات جنيه سوداني، وأنه من المتوقع أن تزيد بشكل كبير في عام 2017.
وقالت وزارة المعادن في بيان لها، إن صادرات السودان من المعادن جاءت بعد استغلال 20 % فقط من الأراضي، والمناطق التي تحتوي على ثروة معدنية، نظراً لوقف عمليات البحث والتنقيب بسبب العقوبات التي فرضت على القطاع من قبل أمريكا.
وأكد مدير عام هيئة الأبحاث الجيولوجية محمد أبو فاطمة أن الحصار الاقتصادي الذي وقع على مجال التعدين في السودان تسبب في ارتفاع إنتاج الذهب من 2008 وحتى الآن، ليصل إلى 500 طن وأن الاحتياطي فقط وصل إلى 533 طناً.
وأضاف محمد أبو فاطمة أن مناجم السودان من الذهب تحوي أكثر من 1117 طناً، مشيراً إلى أن وزارة المعادن استعدت لمرحلة ما بعد الحصار بإعدادها استراتيجية جديدة للتعامل مع الاستثمارات الواردة لهذا القطاع عقب رفع العقوبات الاقتصادية.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قد قررت رفع بعض العقوبات التي فرضتها على السودان بحجة أنها دولة داعمة للإرهاب.
وجاء في بيان صدر عن البيت الأبيض، أن إدارة أوباما رأت أن السودان تساعد في محاربة الإرهاب وتسعى لإحلال سلام كامل هناك، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة لرفع الحظر عن بعض العقوبات الاقتصادية التي أقرتها أمريكا ضدها.