اجتماع شركاء الحكم في السودان يبشر بسلام وشيك مع الحركات المسلحة
نائب رئيس حزب الأمة القومي تقول إن الاجتماع بذل مجهودا وطنيا خالصا وبحث بشفافية عالية المشاكل العالقة بين شركاء المرحلة الانتقالية.
قال المجلس السيادي الانتقالي إن اجتماعا ثلاثيا لشركاء الحكومة الانتقالية في السودان أكد علي ضرورة التوصل إلى اتفاق ونتائج نهائية تمثل بشريات لتسريع خطى السلام.
يأتي هذا قبل توجه وفد الوساطة ومفاوضو حركات الكفاح المسلح إلى جوبا.
وضم الاجتماع المكون العسكري، وقوى الحرية والتغيير، إلى جانب رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، وسط توقعات بمشاركة مفاوضي حركات الكفاح المسلح وزعيم حزب الأمة الصادق المهدي.
وقال المجلس السيادي، في بيان، حصلت "العين الإخبارية" على نسخه منه، إن "الاجتماع ناقش قضية السلام بالبلاد، وإحياء ذكري الـ30 من يونيو/حزيران، وتوافق المجتمعون حول القضايا العالقه في مفاوضات السلام".
وأكد الفريق ركن ياسر العطا، أن "القوات المسلحه وكل القوات النظامية الأخرى جزء أصيل من هذا الشعب العظيم وتعمل من أجل حماية الأرض".
- اجتماع لشركاء الحكم في السودان بمشاركة مفاوضي الحركات المسلحة
- مبعوث سلفاكير ومفاوضو الحركات المسلحة بالخرطوم الخميس
وأشار إلى أن "المؤسسة العسكرية وضعت الخطط الكفيلة بحماية شباب الثورة في كل مواقع احتفالاتهم، معربا عن أمله في "أن يخرج الاحتفال بثوب حضاري ومدني يعبر عن شموخ وعزة الثورة المجيدة".
من جانبه، أكد وزير شؤون مجلس الوزراء السفير عمر بشير مانيس أن "الاجتماع بحث ما تم التوصل إليه في مفاوضات السلام مع كل الأطراف".
وأضاف مانيس أن الاجتماع تناول القضايا العالقة في ملفات السلام، وثمن زيارة وفدي الوساطة وقوى الكفاح المسلح للسودان للجلوس مع مكونات الفترة الانتقالية للوصول بأسرع ما يمكن إلى توافق حول القضايا العالقة".
وأشار مانيس إلى أن "وفد الوساطة وممثلي قوي الكفاح المسلح ومؤسسات الفترة الانتقالية والحاضنة السياسية ستجري حوارا السبت والأحد للتوصل لنتائج نهائية تمثل بشريات لتسريع خطى السلام".
وفي ذات السياق، قالت دكتورة مريم الصادق المهدي، نائب رئيس حزب الأمة القومي إن الجميع يعمل بصورة جادة ودؤوبة لعودة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم الآمنة.
وأوضحت أن "الاجتماع بذل مجهودا وطنيا خالصا وبحث بشفافية عالية المشاكل العالقة بين شركاء المرحلة الانتقالية".
وأكد عضو قوي الحرية والتغيير صديق يوسف، المضي قدما في نهج شهداء الثورة حتي تتحقق الأهداف.
وردد: "يجب أن تراعي الاحتفالات الظروف الصحية الصعبة التي حالت دون قيام احتفالات جماهيرية واسعة"، متمنيا أن تكون الاحتفالات رائعة بمستوى وعظمة يوم الثلاثين من يونيو/حزيران.
وفي ذات السياق، أكد رئيس الوساطة الجنوبية توت قلواك أن الوساطة ووفد حركات الكفاح المسلح قدمت رؤيتها لمعالجة القضايا العالقة في ملفات للاجتماع"، وبشر توت قلواك الشعب السوداني بقرب تحقيق السلام في السودان.
وكانت مصادر كشفت لـ"العين الإخبارية" عن عقد اجتماع ثلاثي لشركاء الحكومة الانتقالية في السودان؛ لمناقشة الأزمات المتلاحقة والأوضاع المتردية بالبلاد والقضايا العالقة بين الفرقاء السودانيين.