حمدوك: السلام وإيقاف الحرب بالسودان أولويتنا
رئيس الوزراء السوداني يؤكد أن حكومته ليس لديها أي سقف من أجل الوصول إلى سلام حقيقي ومستدام في البلاد
تعهد رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك بمراعاة رؤى كل المتضررين من الحرب في العملية السلمية.
- حمدوك وديبي يبحثان تعزيز التعاون بين السودان وتشاد
- حمدوك يطلب دعما سياسيا واقتصاديا من "أصدقاء السودان"
وأكد حمدوك، خلال لقاء مع الجالية السودانية في تشاد، الثلاثاء، أن "السلام وإيقاف الحرب يأخذان أولوية قصوى في برنامج الحكومة الانتقالية".
وأشار إلى أن "حكومته ليس لديها أي سقف من أجل الوصول إلى سلام حقيقي ومستدام في البلاد".
واعتبر أن "ثورة ديسمبر/كانون الأول المجيدة وضعت اللبنات الأساسية لعبور السودان إلى بر الأمان"، داعيا بالرحمة لشهداء الانتفاضة ومتمنيا الشفاء للجرحى.
ويجري حمدوك منذ يومين مباحثات في تشاد التي وصلها، الإثنين، في أول زيارة رسمية له، حيث التقى الرئيس إدريس ديبي ومسؤولين اقتصاديين وأمنيين بإنجمينا.
وتركزت المباحثات السودانية التشادية على ملف السلام في الخرطوم وتأمين الحدود المشتركة وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وحصل حمدوك على دعم تشادي لمحادثات السلام السودانية، التي تجري في جوبا، عاصمة جنوب السودان، بين الحكومة وحركات المعارضة المسلحة.
وكانت الأطراف السودانية المتفاوضة في جنوب السودان اتفقت على تمديد اتفاقية وقف العدائيات أو ما يعرف بـ"إعلان جوبا" بين الأطراف إلى شهرين إضافيين، بهدف الوصول إلى السلام في الفترة المقبلة.
وقال محمد الحسن التعايشي الناطق باسم وفد التفاوض الحكومي إن التمديد يصب في مصلحة السلام، مؤكدا عدم تعارض تلك الخطوة مع الوثيقة الدستورية في السودان.
ووقعت الأطراف السودانية في ١٤ أكتوبر/تشرين الأول الماضي على وثيقة "إعلان جوبا" لقضايا ما قبل التفاوض شملت وقف إطلاق النار والقضايا الإنسانية والتعويضات، لكن بموجب هذا التمديد تسعى الأطراف إلى الوصول لسلام ينهي هذا الصراع.