إرجاء حل المجلس العسكري الانتقالي بالسودان 48 ساعة
الكباشي أرجع قرار التأجيل إلى طلب تقدمت به قوى الحرية والتغيير حتى تتمكن من الوصول لتوافق بين مكوناتها على قائمة مرشحيها.
أعلن رئيس اللجنة السياسية للمجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق شمس الدين الكباشي، الإثنين، إرجاء إصدار المرسوم الدستوري الخاص بحل المجلس وتشكيل مجلس السيادة لمدة ٤٨ ساعة.
وأرجع الكباشي قرار التأجيل إلى تقدم قوى الحرية والتغيير بطلب بذلك؛ حتى تتمكن من الوصول لتوافق بين مكوناتها على قائمة مرشحيها.
وكانت مصادر قد كشفت عن رفض حزب الأمة القومي بعض أعضاء المجلس السيادي من طرف قوى الحرية والتغيير، وهم الأكاديمية السودانية الدكتورة عائشة محمد عثمان والأستاذ الجامعي صديق تاور والمحامي طه عثمان.
الكباشي أكد أن المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير عقدا بالقصر الجمهوري اجتماعا مطولا ناقشا خلاله إجراءات تشكيل مجلس السيادة.
وتوافق الطرفان على تعيين رجاء نيكولا عبدالمسيح عضوا بالمجلس السيادي السوداني.
وشدد المجلس العسكري على حرصه التام على تطبيق الملحق المرفق مع الإعلان الدستوري والخاصة بتحديد توقيتات تشكيل هياكل السلطة الانتقالية.
وقال الفريق الكباشي إن الجانبين أكدا التزامهما بتوقيتات تشكيل هياكل السلطة الانتقالية المعلنة، حسب ما ورد في هذا الملحق.
وأضاف أن كل طرف سلم أسماء مرشحيه الخمسة لمجلس السيادة، وتم التوافق على الشخصية رقم ١١ لعضوية المجلس.
وأوضح أن قوى الحرية والتغيير تراجعت عن ترشيح بعض الأسماء التي كانت قد قدمتها لعضوية مجلس السيادة وطلبت منحها مهلة ٤٨ ساعة لتسليم قائمة مرشحيها النهائية لعضوية مجلس السيادة.
وشهد السودان، السبت، توقيع المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير، على وثائق المرحلة الانتقالية، بضمانة دولية وعربية وإقليمية، ما يعد عهداً جديداً للسودان.
ووقّع عن المجلس العسكري الفريق محمد حمدان دقلو نائب رئيس المجلس، وأحمد الربيع ممثل قوى الحرية والتغيير، بحضور ممثلين عن المجموعات الأفريقية والعربية والمنظمات الدولية كشهود على توقيع وثائق المرحلة الانتقالية.
ويتيح الاتفاق تشكيل حكومة انتقالية لمدة 3 سنوات وتشكيل مجلس تشريعي انتقالي بعد 3 أشهر من الآن، وهو ما شجع السودانيين على المضي قدما في قبول الاتفاق.
aXA6IDMuMTYuNTEuMjM3IA== جزيرة ام اند امز