مصادر: "السيادي" السوداني يعتمد رسميا إبراهيم ياسين وزيرا للدفاع

المصادر قالت لـ"العين الإخبارية" إن ياسين سوف يؤدي اليمين الدستورية غدا الثلاثاء أمام رئيس القضاء

أفادت مصادر سودانية مطلعة لـ"العين الإخبارية" بأن المجلس السيادي الانتقالي اعتمد رسميا تعيين اللواء ياسين إبراهيم ياسين وزيرا للدفاع، على أن يؤدي اليمين الدستورية غدا الثلاثاء.

المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها لكونها غير مخولة بالحديث لوسائل الإعلام، قالت إن ياسين سيؤدي اليمين الدستورية غدا الثلاثاء أمام رئيس القضاء مولانا نعمات عبد الله محمد خير ورئيس المجلس السيادي الفريق أول عبد الفتاح البرهان.

والأسبوع الماضي، كشف مكتب رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك عن صدور قرار بتعيين ياسين وزيرا للدفاع خلال أيام.

وفي تصريحات سابقة لـ"العين الإخبارية"، قال عضو المجلس السيادي الانتقالي الفريق أول شمس الدين كباشي إن المكون العسكري اختار رسمياً اللواء ياسين إبراهيم ياسين لشغل حقيبة وزارة الدفاع.

وفي حالة تولي ياسين المنصب سيخلف بذلك الراحل الفريق أول جمال الدين عمر، وزير الدفاع الراحل الذي وافته المنية إثر ذبحة صدرية مفاجئة في جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان.

وكانت مشاورات مكثفة جرت بين أعضاء المكون العسكري بمجلس السيادة الانتقالي لاختيار وزير الدفاع.

ومن أبرز الأسماء التي تم ترشيحها لشغل المنصب اللواء ياسين إبراهيم ياسين، واللواء عبدالرحمن عوض واللواء آدم محمود جار النبي.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أصدر المجلس السيادي قرارات بإعادة هيكلة الجيش السوداني، حيث قضت بإلغاء نظام "رئاسة الأركان المشتركة" الذي اتبعه حكم الرئيس المعزول عمر البشير، والعودة للعمل بالنظام القديم "هيئة الأركان".

وشمل قرار الهيكلة إعادة قوات الجيش السوداني إلى 4 بدلا عن 3 بعد فصل "الدفاع الجوي" عن "القوات الجوية"، والتي كان قد دمجها النظام السابق.

ويتكون مجلس الوزراء من رئيس وعدد من الوزراء لا يتجاوز العشرين وزيرا من كفاءات وطنية مستقلة بالتشاور، ويعينهم رئيس المجلس من قائمة مرشحي قوي الحرية والتغيير ويعتمدهم المجلس السيادي، الذي تم تشكيله للإشراف على المرحلة الانتقالية في السودان عقب الإطاحة بنظام البشير.

وعدا ذلك فإن وزيري الدفاع والداخلية، يرشحهما المكون العسكري علي أن يعتمدها المجلس السيادي.

ووقّع المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير في أغسطس/آب الماضي، وثيقة "الإعلان الدستوري" بعد اجتماعات ماراثونية، وسط أجواء احتفالية سادت الشارع السوداني.