تبشير بالسلام.. السيادي السوداني في جولة بولاية نهر النيل
أكد عضو مجلس السيادة السوداني الدكتور الهادي إدريس، السبت، وجود تحديات كبيرة تواجه ولاية نهر النيل، وأن زيارته غرضها تبشير بالسلام.
ولفت إلى أن منها مشاكل بالتعدين، بجانب غياب القوانين التي تقنن عمليات التعدين، وقضايا الاستثمار ونصيب الولاية من حصائل التعدين التي تحتاج إلى معالجة من الحكومة.
وقال إدريس، في الاجتماع المشترك لحكومة ولجنة أمن ولاية نهر النيل، بمدينة الدامر، اليوم، إن "الغرض من زيارته للولاية، التبشير بالسلام والوقوف على الأوضاع المعيشية لأهلها".
ولفت عضو المجلس السيادي وجود تحديات كبيرة تواجه الولاية، خاصة المشاكل المتعلقة بالتعدين، فضلا عن غياب القوانين التي تقنن عمليات التعدين.
وأعلن الهادي عن دعمه ووقوفه مع أهل ولاية نهر النيل ومعالجة قضاياهم في المناحي كافة.
وأشاد بجهود والي الولاية الدكتورة آمنة أحمد المكي لتحسين الأوضاع بالولاية.
وأشار إلى أنها جاءت للولاية في ظل تعقيدات اجتماعية وظروف اقتصادية صعبة وتمكنت رغم ذلك من تجاوزها.
وتابع: "إنها ظلت تعمل من أجل تحقيق طموحات وتطلعات إنسان الولاية".
وأبان أن "تولي الدكتورة آمنة إدارة دفة الحكم في ولاية نهر النيل يعد شرفا ومفخرة للمرأة السودانية".
بدورها، أكدت المكي، والي نهر النيل، أن الولاية تقع ضمن مسار الشمال في اتفاقية سلام جوبا، وهي ولاية للسلام والتعايش.
وأوضحت أن "زيارة عضو مجلس السيادة الانتقالي الدكتور الهادى إدريس للولاية تدحض كل الشائعات المثارة حول وضع مسار الشمال المضمن في اتفاق جوبا لسلام السودان".
وطالبت والي نهر النيل بزيادة حصة الولاية من الدقيق والوقود، كما طالبت بالإسراع في استصدار قوانين الاستثمار وتنظيم عمليات التعدين.
وبدأ عضو السيادي ورئيس الجبهة الثورية الدكتور الهادي إدريس السبت، جولة لولايتي نهر النيل والشمالية للتبشير باتفاق سلام جوبا.
aXA6IDMuMTMzLjEyNC4xNjEg جزيرة ام اند امز