السودان يفتح الباب لعودة منظمات الإغاثة الدولية
نظام الإخوان البائد طرد ٩ منظمات دولية كانت تعمل في دارفور عام ٢٠٠٩، بعد اتهامها بنقل معلومات لمحكمة الجنايات الدولية
أعلن مفوض العون الإنساني في السودان عباس فضل الله، الجمعة، فتح الباب أمام عودة كل المنظمات الدولية لتقديم العون للمحتاجين في البلاد.
وتعهد فضل الله، خلال تصريح صحفي، بإزالة القيود كافة أمام حركة المنظمات وتسهيل إجراءاتها ومهامها.
وقال: "إن مفوضية العون الإنسانية أصدرت قرارا بالسماح للمنظمات بالتحرك دون قيود أو إذن في كل المناطق حتى التي تقع تحت سيطرة حركات الكفاح المسلح".
وأضاف: "أطلقنا نداء لعودة المنظمات الدولية للعمل في السودان، لأن الاحتياجات الإنسانية لا تزال كبيرة".
وأشار عباس إلى أن المنظمات تعد الذراع اليمنى للحكومة لتكملة الخدمات وملء الفراغ في الحاجة الإنسانية وتقديم الخدمات المختلفة.
وطرد نظام الإخوان البائد ٩ منظمات دولية كانت تعمل في دارفور عام ٢٠٠٩، بعد اتهامها بنقل معلومات لمحكمة الجنايات الدولية التي أصدرت مذكرتي توقيف في السنة نفسها ضد الرئيس المعزول عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الإقليم.
وكشف مفوض العون الإنساني السوداني بدء عودة بعض المنظمات التي طردت في عهد النظام البائد وإعادة تسجيلها للعمل بالسودان.
وأشاد بمنظمة "أطباء بلا حدود" ودورها الكبير في تقديم الخدمات للاجئي دولة جنوب السودان والمجتمع المستضيف بولاية النيل الأبيض.