الاتحاد الأفريقي يتعهد بدعم وساطة جوبا لتحقيق السلام في السودان
مييك دينق أيي يقول إن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي تعهد بدعم عملية الوساطة حتى يعود السلام والاستقرار الدائمان إلى السودان
قال مييك دينق أيي الوزير بمكتب رئيس جمهورية جنوب السودان إن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسي فكي تعهد بدعم جهود حكومة جوبا لتحقيق السلام بين الفرقاء السودانيين.
- الوساطة بجوبا تعلق المفاوضات بين الفرقاء السودانيين
- الحركة الشعبية تعلن تعثر المفاوضات مع حكومة السودان
وأضاف دينق لـ"العين الإخبارية"، أنه أطلع فكي، خلال اللقاء الذي جمعهما بمقر المفوضية بأديس أبابا، على التقدم بعملية السلام التي تتوسط فيها حكومة جنوب السودان.
ولفت مييك إلى أنه أبلغ فكي باقتراب موعد استئناف المحادثات التي ستنطلق في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، لمواصلة المناقشات حول القضايا التي تشكل محور النزاع السوداني.
وأوضح الوزير الجنوب سوداني أنه وصل إلى العاصمة الإثيوبية مبعوثا خاصا من رئيس بلاده لبحث تحقيق السلام من خلال المفاوضات التي ترعاها جوبا منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي 12 سبتمبر/أيلول الماضي، وقّع وفد حكومة السودان اتفاق "إعلان جوبا" مع تحالف الجبهة الثورية الذي يضم نحو 6 فصائل مسلحة، واتفاقا مماثلا مع الحركة الشعبية (قطاع الشمال) قيادة عبدالعزيز الحلو.
وتضمنت الاتفاقيتان إجراءات تمهيدية لبناء الثقة توطئة للدخول في مفاوضات بحلول منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على أن تنتهي في أو قبل 14 ديسمبر/كانون الأول المقبل، في جوبا برعاية مباشرة من حكومة دولة جنوب السودان.
وأقرت إجراءات لبناء الثقة بينها إطلاق سراح أسرى الحرب وإسقاط الأحكام الغيابية والحظر الذي فرضه نظام المعزول عمر البشير على بعض قادة الفصائل المسلحة، وفتح الممرات الإنسانية لإغاثة المتأثرين بالحرب.
ونص أيضا على تأجيل تشكيل المجلس التشريعي وتعيين حكام الولايات لحين التوصل لاتفاق حول السلام في مناطق الحروب؛ ليتسنى لقادة التمرد المسلح المشاركة في السلطة الانتقالية.
واستضافت عاصمة جنوب السودان "جوبا" اجتماعات تشاورية داخلية بين مكونات الحركات المسلحة، توّجت بتوحيد جميع الفصائل في تحالف "الجبهة الثورية"، وأسندت رئاسته إلى الدكتور الهادي إدريس يحيى.
aXA6IDE4LjExOS4xMjQuNTIg جزيرة ام اند امز